لقد قام مجرمون منظمون غير عفويين في الداخل والخارج على تأجيج الصراع وشيطنة الآخر عبر إختلاق أكاذيب وقحة وبدون رفة عين مما يثبت وجهة نظرنا أن هؤلاء حاولوا وإلى أبعد مدى وعن طريق الإعلام الخليجي القذر ولإعلام الغربي أن يشيطنوا الآخر تماما وأن يوجهوا أي حراك ديموقراطي أو حس وطني معارض بشكل يصب في تقوية الصراع الطائفي ويزيد من حدة الصراع الهادم للوطن وليس الذي يهدف لخلق سوريا ديموقراطية وجديدة
كلنا يعلم أن الجيش السوري لم يتدخل عموما بمظاهرة حماه والتي أستقبل فيها بعض الأنذال السفير الأمريكي ورفعوه على الأكتاف ورغم ذلك فقد إخترعوا كذبة ذبح القاشوش "منشد الثورة" بينما كان المذبوح في الحقيقة محسوبا على النظام السوري
إن كثير من الفبركات والتحايل والقيام بعمليات غش للشعبعلى الملأ جنت أهدافها وهي خلق حالة صراع أهلي ولم يعد مهما كثير الآن كون ذلك الحدث حقيقة أم كذب فقد أدت هذه الدعاية مهمتها في تسعير النزاع ولكنه من الضروري الآن كشف الحقيقة كونها أيضا تساعد الناس على العودة لحياتهم ومعرفة أنهم كانوا مخدوعين