(01-17-2013, 02:23 AM)Free Man كتب: (01-17-2013, 02:04 AM)Rfik_kamel كتب: هو كان يخطب والمئات كانت تخرج تقوص من البلاكين و تهتف بالشوارع ضد الآخر الشريك في الوطن غير آبهين وحرييييييية .
لا أستطيع أن أفهم "ديموقراطيتهم" و"حريتهم", هي أمر لم تعرفه الحضارة من قبل!
نفس الشئ من "طرفكم" عزيزي مضاعف عشرة مرات . فالشبيحة و معظم المؤيدين يعبدون شخصاً من دون الله و الوطن ... ويقدمون مصالح أفراد على مصلحة أمة بكاملها وهذا شئ لم ولن تعرفه أي حضارة .
لا أفهم لماذا علي أن اعيش بظل النظام فقط لأن البعض يسئ فهم الحرية و معانيها .... يعني إما العرعور أو تقليع الأظافر بالجوية ؟ ألا يوجد متسع بهذا الوطن للعيش بقليل من الكرامة و الحرية ؟
زميل فري مان
أنا ضد مظاهر عبادة الفرد ولم أصفق لأي خطاب سياسي , لا لخافظ الأسد ولا لغيره وحتى في خروجي في مسيرات لتأييد سوريا في الخارج , فقد رفعت العلم السوري ووحذرت من معي من رفع أي صورة أو شعار يمجد الأفراد
يتندر بعض معارفي علي خاصة حين وقعت مناقشة حادة بيني وبين أحد المؤيدات منذ أكثر من سنتين, حين إنتقدت عيوب النظام ويقولون لي موقفك تغير كثيرا !
لدي قناعة تامة بأن الغالبية العظمى من المؤيدين هي أوعى من أن تتمسك ببشار الأسد كشخص وتربط مصير البلد به., الموقف الآن هو أن تأخذ جانب الطرف الأقل سوءا , من ناحية طبيعة النظام الذي يحدده البرنامج السياسي والإقتصادي والإجتماعي وقبل كل شيء الوطني في الحفاظ على البلد من الإنهيار وضمان حقوق المجتمع العلماني بوجه هجمة رجعية ذات أهداف تقسم المجتمع عموديا وتحاول العودة بالتاريخ إلى الوراء
بمعنى موقف يعتمد على المستقبل المطمئن ووحدة الوطن وطابعه العلماني ورفضه "الثورة السنية " وومشتقاتها التكفيرية الواضحة وضوح الشمس ونقطة إنتهى
لولا ذلك فالأمر اليقين هو وأنه في حال وجود بديل يثبت وجوده وأفضل من النظام القائم فله الزغاريد وليرفع على الأكتاف وأولهم الرفيق هيثم المناع
المعركة الآن لا يوجد بها حقيقة طرف ثالث يسيطر على الأرض وحتى الإئتلاف والمجلس الوطني فهم مجموعة من الدمى بإستثناء إخوانه المسلمين
الحرب العالمية الثانية وحدت الأمم حول زعمائها ولم يعد من أولوية سوى الدفاع عن الوطن ووحدة الجبهة الداخلية ولكن عندما تضع الحرب أوزارها من الممكن أن نشأ خيارات سلمية ديموقراطية أفضل, هذا مثال تقريبي لإيصال الفكرة فقط
فالخيار الإجباري المرحلي هو إما هنا أو هناك ولهذا لا أستغرب التمسك بالرئيس إلى هذه الدرجة من طرف, وبالمقابل محاولة إسقاطه وتشويهه تماما من الطرف الآخر عن طريق العنف والتكفير والأجرمة
لنكن واضحين, في هذا الوقت لا أحد يدافع عن الرئيس بل كل يدافع عن نفسه
وأعتقد أن هناك شريحة واسعة لم تدرك لتاريخه أن جوهر المعركة ليس بين النظام ومعارضته , بل هي معركة وجود بالنسبة لسوريا في وحدة أراضيها وعلمانيتها