Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: العرعور ينادى المعارضة باسم الدلع يا اوباش
طيب بدّل كلمة عاطفي بغير مقنع , لأن موضوع إستقالة الرئيس ليست بيده حتى وهي بيد السوريين وصناديق الإقتراع أيضا .
أيضا لا وجد ولن توجد أي ضمانات يمكن الثقة بها جاه المجموعات المسلحة وعمالتها وإنتماءها للخارج وهذه لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال التفاوض معها والثقة بها سواء فاز الرئيس أم لم يفز فهي غير قابلة بطبيعتها لحوار وطني أو سياسي وما يطلب منها فقط هو إلقاء السلاح لأنه ثبت بالواقع المرير تدميه لهذا البلد ولم ينتج أي شئ غير الدمار , وتشكل خطرا على مستقبل السلم الأهلي ولا يمكن أن تضمن سلوكها المستقبلي ولا يوجد أي مؤشر يدل على إمكانية السيطرة عليها سوى أن يجمع السوريين على نبذها.
النقطة الثانية وحول سوء النظام فالحكم عليه بالسيء هو أمر نسبي فهو كان قبل الأحداث جيد جدا في أمور وسيء جدا في أمور أخرى وعندما تكون أي جهة سياسية في الحكم فهي محل نقد وهذا دور المعارضة التي هدفها أيضا هو السلطة , لهذا فالتقييم الحقيقي هو ملكنا جميعا سواء تجاه الحكم أو المعارضة, المشكلة أن المعارضة السياسية المعينة من الخارج لا تملك سوى الإخوان المسلمين على الأرض وليس هذا وحسب بل بحماقتها تبنت تنظيم القاعدة أيضا وبصورة ربما ستمنع الأمريكيين مستقبلا من الموافقة على إرسال الأسلحة والدعم لهم.
التحول بإتجاه التطرف هو خلل لديكم وقام العديد من "مثقفي الثوره "وزلمها بتغذيته واللعب على وتره إضافة لدور دول الخليج الذي إرتمى في أحضانهم الوهابية هؤلاء وياما حذرنا أنه سلاح الجبناء يهدف إلى الإجرام بحق سوريا وليس النظام ويهدف تقسيم المجتمع ولا يمكن له بشكل من الأشكال أن يحقق أي عدالة نظرا لطبيعته الإنتقامية الطائفية التكفيرية اللاوطنية ولكن هؤلاء كانوا وما زالوا منتشين بإتباع هذه اللعبة التي ستأتي عليهم وعلى أهلهم وأخوتهم فيما بعد
المعارضة الداخلية كهيئة التنسيق ما عدا إتجاه هيثم المناع فهي متأرجحة وغير ناضجة لكن هناك أمل في أن تصحح مسارها, إذن من أجل أن تحكم على نظام إنظر لغريمه وهذا تابع خصوصية الوضع السياسي والإجتماعي في بلد ما ومدى قناعه قواه السياسية بإحترام الحقوق الأساسية كحقوق المرأة والطفل وحق أن يكون بلدنا مستقلا , حقوق جميعنا يعلم أن الإسلامويون الأصوليون هم أبعد ما يمكن عن إحترامها وصونها, ولا حظ أننا نتكلم عن حقوق لا عن إمتيازات! . طبعا الكلمات العريضة حول الدولة "المدنية" المنشودة لا يؤخذ بها فدعنا منها, لنعلم أيضا أن إختيار الناخب الواعي لمرشح لا يكون مبنيا على التعلق والحب ولكن في أغلب الأحيان وأقول بنسبة ٩٠ بالمئة كونه الأقل سوءا!!!
الشعب الذي نتكلم عنه ليس الزعران والمستفيدون والإنتهازيون والمنشقون الوصوليون لكنه شعب أريته لك في الساحات وفي الملاعب وحتى في الدول الخليجية وفي شوارع العالم, هؤلاء بغالبيتهم العظمى لم يستفيدوا من النظام بشكل مباشر لا بل هم ينتقدون النظام بإحتواءه على كلاب كخدام وغيره إنفضوا عنه حالما تعرضت إمتيازاتهم للخطر!
إذن لا يمكنك تجاهل الشعب هكذا ووصفه بالشبيحة وكما قال الزميل فري مان كلانا يتحدث نفس اللغة تجاه الآخر وإذا أردت سأبدا بتعداد من قتلتهم عصابات الإرهاب وسجنتهم وخطفتهم وهجرتهم وأغتصبتهم حتى أن تلك المجموعات إتهمت على الملأ بعضها بهذه التهم وقامت بتصفية "المجرمين " من بينهم ولم يمنع هذا بالنهاية من إستيلاء جبهة النصرة على حراككم أليس كذلك؟
الأمر الآخر: إنه من اللاواقعية أن نتحدى النظام السوري في إستحقاقاته المباشرة تجاه تحرير الأراضي السورية لأسباب إقليمية وموازين قوى لا يمكن أساسا تجاهلها.
الملفت للنظر أن البعض يتغافل عن دور سوريا في دعم المقاومة بينما تقوم حماس بمحاربته وتقترب من إسرائيل أكثر فأكثر, ومن المعيب تغافل أن المعارضة العميلة مرتمية أساسا في أحضان الرجعيين الذين باعوا القضية ومن المعيب إرتماء المعارضة العميلة في أحضان الغرب وإدعاء الفضيلة !
ثم بالنهاية هل نضع سوريا نصب أعيننا من أجل الحفاظ عليها أم نتبع الوالي العثماني! هذا هو الإختيار والإستحقاق السوري الذي يجب إتخاذه قبل أي إستحقاق آخر وقبل وضع شروط نعلم أنها لن تتحقق في هذا الوقت
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-19-2013, 07:04 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
01-19-2013, 06:11 PM |
|