(01-19-2013, 10:13 PM)Free Man كتب: (01-19-2013, 07:08 PM)Rfik_kamel كتب: (01-19-2013, 06:18 PM)Free Man كتب: (01-19-2013, 06:11 PM)Rfik_kamel كتب: طيب بدّل كلمة عاطفي بغير مقنع , لأن موضوع إستقالة الرئيس ليست بيده حتى وهي بيد السوريين وصناديق الإقتراع أيضا .
من الغير منطقي الأن
هههه
ما أقصده يا زميلي أن نكون واقعيين وقد تطرقنا لهذا الأمر سابقا, إذا كان هؤلاء يريدون الديموقراطية فعلا فليلقوا السلاح ويحتكموا لصناديق الإقتراع, سبيل آخر غيرمجدي على ما يبدو
هل تضمن أنه لو سلم الحر سلاح لن يعتقلو ولن يقتلو ؟ هل تضمن قيام أنتخابات حرة ولو بـ 2014 ؟
الحل غير مجدي ليس لأنه "غير مجدي" بل لأنه مستحيل التطبيق !
لا ليست الأمور بهذه البساطة, لكن إلقاء السلاح هو أمر يحتاج لآليات
أولا :ربما أخطيء وربما أصيب في رأيي , أعتقد أن إنتخابات في ٢٠١٤ هو فكرة لا علاقة لها بالواقع, لأن ما تريده سورية هو التهدئة قبل كل شيءآخر حتى لو كان إنتخابات وكف أذى الإعلام الغربي والخليجي السام والإخواني عنها عنها والتحضير لأجواء إنتخابات بشكل صحيح بحيث يتعرف الشعب على القوى السياسبة وأهدافها وبرامجها عن كثب, فيختار منها المطمئن والموحد للشعب السوري وينبذ من يسعى للتفرقة هذا أمر لا يمكن توقيته بل يجب العمل عليه كي ينضج فربما يكون قبل أو بعد ال٢٠١٤ .
إذن وقبل كل عمل سياسي أو دستوري , يجب القيام بهذه الخطوة وهي لمصلحة سوريا أولا وأخيرا
لا بد من إيجاد آلية لذلك ومن ضمنها عودة النازحين إلى بيوتهم والبدء بعملية تطبيع تدريجي وربما لجان شعبية سياسية وأمنية مشتركة تقف بوجه من يحاول الإخلال بالأمن الوطني ومنها التصدي لجبهة النصرة ومشتقاتها عسكريا أو إجتماعيا وثقافيا , بحيث تصبح هذه اللجان فيما بعد جزءا من سيادة جهاز الدولة الجديد, كذلك لو توفرت الإرادة الإقليمية لساعد ذلك في تحقيق المصالحة بين القوى المستفيدة منها وتم نبذ من يقف عثرة بوجهها.
لا توجد أساسا مشكلة تقبل للآخر من جهة الطرف الموالي لأنها جهة علمانية معتدلة إجتماعيا وسياسيا ووجدانيا ولم تتبدل ولم تتعصب أو تتوهب با هي هي نفسها, لذلك بالنسبة لي فزملاء مثل مصطفى علي الخوري ونضال ومسلم غير غرباء عني وما يؤلمهم يؤلمني وأتمنى أن يبادلوا هذا الشعور بمثله بينما التحريضيون يحتاجون بالطبع لوقفة مع ضميرهم وأعتقد حينما تتخلى عنهم دول الخليج يكونون البادؤون بالتزلف وقش الفرص ويسلبونا نحن فرص التعبير.
برأيي أنه وفي المرحة القادمة يجب أن نتفق على أمر واحد وهو سوريا أولا وبدون ذلك لم ولن يوجد حل
هل لديك طريقة "واقعية" أخرى لا يسفك بها الدم السوري?