هناك كائن لولا أني لا أريدأن أزفر وولولا إحترام لزملاء لهم قيمة عندي لمسحت به الأرض مسحا, لكن بنفس الوقت مسكين ويشفق عليه عن جد قواميسه البالية والفجة تفضح أنه قابع في مكان لا توجد به شمس ولفترة لا بأس بها أو نسبة أوكسجين غير كافية وكأن ليس له إحتكاك مع البشر
ولكن ومالوا .. لن ننزل لدرك العصا والحجر والعبد وما غيره من السخافات, عبرنا عن فكرتنا بوضوح ووضعنا النقاط على الحروف وهذا هو المهم.

ولكن أيضا حصلنا على ردود فعل عديدة تبين بما لا يدع للشك مكان حقيقة قيم" الحرية " لدى هؤلاء , فتمسخروا على قتل الأرمن وواحد دعا ليزيد أن يفعل سيفه وهكذا بالشيعة , بحيث جاءت من لسانهم أنهم لا يهتمون لا بحرية ولا ديمقراطية ولا هوى وهذا ما كنت أقوله للزميل فري مان, ليس كل من نزل إلى الشارع ليتظاهر وحتى لو لم يكن حاملا السلاح ( ليس لديه سلاح أصلا في ذلك الوقت) هو سلمي وليس كل من إنتقد النظام هو يعبر عن بديل أفضل , ولا يعقل أن يتحول السلمي العاقل والمواطن الصالح إلى طائفي و جبهة نصرة بهذه السهولة .بل كان من الممكن أن تنضج خبرته السياسية وعمله النضالي , لكن الله يلعنك يا حمد ,إذا حدا فشّلها أخلاقيا بيكون حمد مع "عبده" القرضاوي!!

العفى صحيح .. مظبوط "عبده" القرضاوي!!.. لك هلأ عرفت منين جايب قواميسو تبع العبد والعصى !!