لا يجب أن يتحدث عن الحرية أي مناصر لنظام بشار، لأن حديث الغواني عن العفة أقرب للتقوى والتصديق.

الحرية كما يفهمها ضباع بشار، هي أن يطوبزوا عاليا في الهواء ساجدين أمام صورة بشار، ولولا بقية احترام لأكملت باقي بيت الشعر هذا لكن ركبوا الصورة قرائي الأعزاء كما تحبون.
الحرية كما يفهمها ضباع بشار، هي أن يقتحموا البيوت الآمنة في الساعة المبكرة قبل الفجر لينتزعوا الآمنين من بيوتهم ويروعوا عائلاتهم ثم ليختفوا تحت الأرض،
الحرية كما يفهمها ضباع بشار، هي أن يلفقوا قضية مركبة من جاسوسية ودعارة لفتاة فاضلة عفيفة غضة العود، بس لأنها كشرت بوجه واحد ضبع في السفارة الضبعاوية في مصر،
الحرية كما يفهمها ضباع بشار، هي الأسد أو نحرق البلد،

مثل هؤلاء لا يليق بهم إلا المارستان، وحين يتحدث أحدهم عن الحرية فيجب أن يتم السخرية به للغاية، فإنه أقرب للتصديق أنه قد أصيب بسهال فكري جعله يلفظ كلمة لا معنى لها عنده، تشبه التوجه جنوبا من القطب الجنوبي.

عبيد أنجاس مناكيد، أدمنوا لعق بسطار الأسد والتمضمض بإسهالاته حين يبدأ بالحكي يلل بلا طعمة وقت وقوفه خلف اي منبر.