جميلة دعوات النظام الأسدي للمعارضين باعودة
الجميع جاهز للعودة والحوار
ولكنهم في إنتظار إنتهاء الحوار مع عبدالعزيز الخير لمعرفة أين وصل الحوار
ومن ثم يتابع باقي أفراد المعارضة الحوار.

هذه معارضة الداخل الوطنية وبعد حوارها في الصين تعتقل وتزج في سجون الأسد، فهل لعاقل أن يصدق هذا النظام وشبيحته ونبيحته



اتهمت هيئة التنسيق الوطنية المخابرات السورية باختطاف ثلاثة من أعضائها فور وصولهم إلى دمشق.

وقال المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية في المهجر في بيان أصدره يوم 21 سبتمبر/ايلول إن الاتصال بعبد العزيز الخير رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية، وإياس عياش عضو المكتب التنفيذي للهيئة والقيادي في حركة الاشتراكيين العرب، وماهر طحان عضو الهيئة، فقد "بعد أقل من نصف ساعة من مرورهم على نقطة مراقبة الجوازات في مطار دمشق".

وتابع البيان: "اتضح لنا وفق تقاطع المعلومات أن السيارة التي استقلوها تم توقيفها على حاجز لمخابرات القوة الجوية الذي اعتقلهم واقتادهم إلى أحد مقراته. وقد قمنا بإعلام الأطراف الدولية والإقليمية المعنية والأمم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان والجامعة العربية ومندوب الأمين العام للأمم المتحدة بالأمر".

وحملت الهيئة السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحرية المخطوفين الثلاثة وطالبتها بالإفراج عنهم فورا.

عضو في هيئة التنشيق: النظام لا يزال يراهن على الحل العسكري

وفي حديث هاتفي لقناة "روسيا اليوم" من دمشق قال أحد قياديي الهيئة رجاء الناصر إن "النظام لا يزال يراهن على الحل العسكري، وهو حل فاشل"، مشددا على ضرورة البحث عن الحل السياسي للنزاع.