الخلافة على منهاج الحجاج هي الحل الوحيد مرة واحدة وإلى الأبد لكل أقلوياتي، لا يرى الطائفية والعنصرية إلا عند العرب السنة، لكن لا بأس من ممارستها على أوسخ طرقها من قبل كل من هب ودب ممن نسب نفسه لغير العرب أو لغير السنة.

فما دامت هيك، خليها تصير هيك، وشو فيها يعني، حتى نبطل سياسة أبو عبدو الجحش الشهير بأمين الحافظ، يللي بلغ تجحيشه درجة لم يصلها أحد في الشرق والغرب، بل صار إماما في التجحيش، يتبعه كل من يريد أن يركب الناس على ظهره.

الخلافة العصملية المروانية مع نكهة أبي العباس السفاح ستحل هذه الأزمة، وتجعل كل أقلوياتي يفكر ألف مرة قبل أن يمارس ويعافس..