موضوع الشيعة الجعفرية الاثني عشرية وعقائدهم لا يهمني كثيرا، فهي أصلا لا ترقى إلى مستوى النظر لعدم قيام الأدلة القطعية عليها. يعني لمن نناقش العقائد بنتركها للعوام يتسلوا فيها، وأعني بالعوام هنا كل من لم يكن منهم متعمما.

لكن يهمني أن لا تتخذ هذه العقائد سلما لسفك دماء المظلومين بغير حق، وعلى خلاف منهج محمد وآل محمد. منها مثلا اعتبار المخالف وهابي مباح الدم، ومنها اعتبار من يريد أن يتحرر من القوم الظالمين وهابيا، كما قال فرعون لقومه عن موسى (إني أخاف أن يغير دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد)

من هذه العقائد التي تتخذ سلما، عقيدة السفياني والظهور وما شابهها، والتي لا تختلف عن الأداء عن عقائد المسيحية الصهيونية في أمريكا، فالقوم قد افترضوا أن الرب يريد أمرا، وأنهم عليهم أن يعاونوهم عليه.

حبيبي شيشنوق، كلامك ليس له علاقة بالموضوع، وستقوم الخلافة في الجزائر، وستعود الجزائر عربية إسلامية خالصة، غضب عن المتفرنسين والجنرالات حبايبك، فاتلهي يا بعد جبدي.

أما مفهوم العائلة المقدسة فهو مفهوم لا نعرفه، كل امرئ بنفسه رهين، ونسبا نجد أن أبا لهب أقرب من علي إلى رسول الله، وقد قرب الله عليا وأبعد أبا لهب، وبعد كان هناك أبناء آخرون مؤمنون لأبي طالب وغيره من أعمام رسول الله فلم يبلغوا ما بلغه علي بنفسه لا بنسبه. مفهوم النسب المقدس هو مفهوم توراتي تلمودي يجب القضاء عليه.