حتى ما يجي واحد مهسهس يفهم كلمة العبد بالرجل الأسود البشرة.

قبل ما يفتح بوزه بنقله هاظ فهم عبيط وما العوش علاقة بالموضوع، وينبئ عن نغمة عنصرية وهبل منقطع النظير.

ببساطة لأنه لا يوجد ارتباط شرطي عندنا بين اللون الأسود والاستعباد إلا بلغة العوام المغرقة في السذاجة والسطحية.

العبد هو نفسية محمضة وعقلية تعبانة، ولا يعبر عنها باللون، بل لم نذكر اللون في أي مقال أبدا.

ممن كانت نفسياتهم نفسيات عبيد وفق رأيي الشخصي، مماليك مصر إلا ما ندر، وكلهم بيض جركس وما شابه، ومؤيدو النظام الأسدي والصدامي وفلول مبارك وعبيد الملوك العرب ممن تسعود أو تمخلف أو غيره وطحالب القذافي، الخ… وغيرهم كثير يعجز القلم عن وصفهم.

والحل مع العبد بسيط لخصه الشاعر بقوله

العبد يقرع بالعصا – والحر تكفيه الإشارة

ما حد يزعل، لم نقصد شخصا بعينه، كما قال أحد الحكماء الأكراد "لا شيء شخصي"