المشكلة يا أميل مو بسني وشيعي، ولا عمرها كانت هيك

المشكلة في ناس معقدين، مسكونين بهاجس ثأري عمره مئات السنين، وفجأة أجو بدهم ينتقموا

شي بده ينتقم من شان العثمانيين ذبحوا الأرمن، وشي بدو ينتقم لأن ابن تيمية طلع فتوة بذبح مدري مين، وشي بدو ينتقم من شان يزيد ومروان وعبدالملك أبصر شو سووا، وشي بدو ينتقم لضلع الزهرا وشي بدو ينتقم من شان الاقطاعيين كانوا يغتصبوا بنات الفلاحين.


بس أنا لهلأ ما فهمت، ليش بدهم ينتقموا من هالمساكين المستضعفين، الشعب السوري. يعني يا بدهم يسلموا السوريين ليد مجرم لئيم، يا يذبحوهم أجمعين، والله الله ما قالها هاي.

قلنالهم، قبل مرحلة الانضباع، أعطونا حل لنشوف لتحرر الشعب، كله مسرور وعم يفرك يديه جذلا، لأن هظول عنده هم أحفاد بني أمية.

فكان لا بد لفترة ما من تعرية هلاوسهم التي تحكم مخيخاتهم وتحركهم نحو الإجرام، وهي بمجملها عقلية تشبه عقلية المسيحية الصهيونية في أمريكا.