حلو امام، لهون كله مفهوم.
لكن هل يجوز للفرد مخالفة لسان المجتمع وادعاء البلاغة، اضافة الى كونه دخيلاً على اللغة أصلاً، عدا عن أنه يدعي أن قوله هو من صميم اللغة رغم كونه مبتدعاً؟!
بني هاشم أساساً هم عرب مستعربة كون نسبهم ينتهي الى اسماعيل بن ابراهيم العراقي، لذا فعربيتهم ليست بعربية، انما هي لسان محرف عن اللغة الأساسية، ويمكنك ملاحظة الفرق ان راجعت نقوشاً قديمة (كنقش النمارة مثلاً) سبقت مولد الرسول قرنين أو ما يزيد قليلاً، مما يدعم الفرضية بأن لسان قريش يختلف عن اللسان العربي الأصيل، وانما انتشر لسانهم لمركزهم بين العرب.
اذن فهي واحدة من اثنتين، اما أن القرآن يحمل خطأً، أو أنه مبتدع لقواعد جديدة، أو كما سميتها أنت "يتحدث لغته الخاصة"، فاللغة العربية وقتها كانت واضحة ومتعارف عليها، ولا حاجة للاستزادة من قوانينها، فقد كفى الأولون ووفوا.
كما أنه لا يجوز للأفرو-أمريكي بلغته الحاراتية أن يقول عن انكليزيته مبينة كما قال الرسول محمد عن القرآن "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ"...
لنا عودة زميل.