متى يستوعب ... أن الخميني ونظرياته وغيره كذلك لا يشكلون حافزا لأي تحالف, بل هي علاقة بين شعوب وأنظمة وسوريا كانت على علاقة جيدة بدول الخليج ولا زالت مع بعضها بشكل غير علني ولا أحد يستطيع إنكار التفوق الحضاري الإيراني على الخليجي العربي, الدولة الدنيية الخمينية ليست ظلامية وهابية كما يصورها الوهابيون وكما أعرف من خلال أصدقاء إيرانيين فالدولة لا تمنع حتى المشروبلات الكحولية إن لم تكن في الأماكن العامة رغم معرفتها بمن يجلبها أو يصنعها
طبعا شرب للكحول تحديدا لا يعبر عن قيمة حضارية ولكنه بنفس الوقت يعبر عن الإعتراف بحق الآخر في طريق الحياة التي يريدها وهذا هو المهم!

ثم ماذا عن علمانيي إيران هل هم ممثلي الخميني! , لقد صادفت رجلا مسنا يكره الخميني والنظام السياسي الإيراني لكنه أيضا ضد أمريكا وعملاءها ورجعية الخليج وهمجية بني وهاب وهكذا حال الكثيرين
هل هناك تحالف بين فنزويلا وإيران على أساس الدين?
هل تمانع سوريا بأي تحالف عربي على أساس إستقلالية القرار الوطني وعدم التبعية لأمريكا عدوة الشعوب

فمتى يتوقف الأغبياء عن تحجيم مشكلتهم بشخص بينما قادتهم ومثلهم العليا هي القذارة بعينها والدليل هو إنحدارهم الأخلاقي والسقوط المعرفي والتشبث بالحقد واللاموضوعية في أي حوار وكأن العالم كله مختصر في صراع السنة والشيعة وحق السني وحق الشيعي وإنكار حق الإنسان العادي