اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

في العالمين إنك حميد مجيد

اللهم صل وسلم وبارك على المصطفى المبارك محمد وآله الطيبين الطاهرين لا سيما أهل الكساء، علي والحسنين وفاطمة الزهراء.

ويا حسين يا مظلوم، يا وليي بعد جدك، عذرا!

عذرا أيها السيد المبارك، الذي صار دمه علم الفرق بين الظالم والمظلوم، والراشد والسفيه، والمستضعف والمتكبر

كان ينبري للنيل منك قديما أقزام فما طال لعابهم أقدامك، واليوم ينبري لهدمك من يزعم أنه لك شيعة وتبعا، فكانوا شرا من أولئك.

أيها الخارج على الظالم طلبا للإصلاح في أمة الحبيب، وحقنا للدماء المعصومة، وحفظا للأعراض المضنونة، أشكو بعد الله إليك قوما قد زعموا اتباعك وعتوا عن أمرك، ففخر فاخرهم بنصره للقوم الظالمين، وزعم أنه يقدم ذلك بين يديك وذبا عن حرمتك وقدرك.

بئس الشيعة شيعة رجل خلفوه بشرّ في وصيته، ونعم الشيعة شيعة رجل حفظوه في أمره… قد نال السباب من جرأ الناس عليك دونك، ولقي الصغار من تكبر على الناس باسمك أو نصر متكبرا.

والذي يحلف به، لكأني رأيتك تهتف في الحريقة مع اللذين هتفوا الشعب السوري ما بينذل، وكأني رأيتك في ساح الوغى تقاتل المحلين الذين شتموا ربي وربك وجدي وجدك ونبيي ونبيك وسفكوا الدم الحرام وركبوا الأمر الحرام.

أنت الحسين بن علي، لا يضرك من شتمك، وعدوك من زعم التشيع لك وهو ينصر القوم الظالمين، ذلك فعلا هو الشاتم لك.

الصلاة والسلام عليك وعلى جدك وأبيك، وأمك وأخيك، ورحمة الله وبركاته.