تحويل أي خلاف سياسي أو عملية صراع طبقي أو علمية تغيير ديموقراطي إلى حرب طائفية تقسم المجتمع شاقوليا هو إسلوب ما فتئت تستخدمه بضرواة جرذان الرجعية والإرهاب ومنه عصابات ومنظري الإرهاب الإسلاموي العالمانونجي أو المحلي ومن أهم وأوقح أساليبها هوإنكار حقوق الآخر المختلف تحت مختلف الذرائع , ويهدف بالنهاية إلى إجهاض أي عملية سياسية إجتماعية نهضوية حضارية أو تقدمية, يدل على ذلك مرجعيتها الفاشية وأهمها الفاشية الوهابية والتي تتنكر لكل تجربة مضيئة في التاريخ الإسلامي نفسه وتتنكر لكل تجربة إنسانية إيجابية مر بها وهي أيضا لا تختلف من ناحية الجوهر عن الصهيونية في شيء إلا كونها أشد تطرفا ولدرجات غيرمعقولة وبالتالي أكثر وقاحة وصفاقة وبدائية