Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: براءة داعية سعودي من اغتصاب طفلته وتعذيبها حتى الموت
عندما تتكلم عن الوهابية , نحن نتوجه لفئة محددة هي الفئات المتخلفة والكارهة للآخر وللإنسانية بسبب ثقافة الحقد والتكفير التي في جعبتها حتى تجاه السني الآخر!!!
ولا يجب أن يختلف عاقلان على هذا الأمر
بينما يحور المتخلفون والمتشنجون قصدنا إلى مقصد آخر نحن بريئون منه , فأين نذهب بالعرب والأكراد والتركمان وغيرهم من العلمانيين أو المتسامحين وهم كلهم من منبت مجتمع سني!
كل واحد ينظف بيته , أنا شفت وأكيد غيري شاف وبيعرف أن الشعب الإيراني عموما أكثر غنى وثقافة وديموقراطية من قبائل الخليج الوهابية و لا أُجمل ثقافة الوهابي وأسبغها على ثقافة التونسي أو المغربي العلماني أو المتسامح السني
إذا أراد الغوغاء أن يصدروا أزمتهم وعارهم ووساختهم من خلال ردود الفعل الغبية فليهنأووا بها فهي سر تخلفهم وخيبتهم!!
عندما تحدث حالات نوعية من إفتراس الأطفال في إيران سنكون أول من يدينها وكذلك وأنا أقف مع أي حر كريم إيراني من أجل مجتمع أكثر إنفتاحا وحرية مسؤولة بينما لا ينظر الوهابيون للشعب الإيراني أو عموم الشيعة سوى ككتلة معادية لن يرضوا عنها طالما لا تتماهى في ``ثقافتهم``.
نهايته كلما إشتد التزمت والكبت وثقاف الحقد وكراهية الآخر في أي مجتمع كلما كثرت حالات الإعتداء الغاشم على حقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الإنسان وهو ما يلاحظ بشدة في المجتمعات المتشددة دينيا والمنغلقة على نفسها والكارهة للآخر, وبالعكس كلما زات التسامح والإنفتاح وقبول الآخر , كلما إنحسرت هذه الإنتهاكات
فالسعودي الوهابي ليس له قرون شيطان وذنب ونجاسة منذ الولادة بل هي الثقافة النجسة من تجعله مجرما من جميع النواحي .
الوهابي لم يخلق نجسا , بل الأنجاس هنا في هذا النادي هم من يدافعون عن ثقافته النجسة بتبريراتهم الأنجس والتي تشيح بنظرها عن المشكلة ويتبرع قرضاوي بالتسويغ والتحوير والتشويش وإحالة النقد إلى حالة هيجان طائفي لا يتصدى للمشكلة بموضوعية مما يدل على صعوبة التعامل مع هذا الفكر المريض !
---------------------------------------------------------------------------------------------
توقيع:
الاغتيال الذي استهدف بلعيد، هو النتيجة الطبيعية للثقافة السائدة منذ صعود «النهضة» إلى الحكم باعتبارها حركة إسلامية ``تواجه`` مؤامرات الأعداء من الشيوعيين والعلمانيين وبقايا النظام السابق. وهو الخطاب الذي يروّجه قادتها وخاصة الأئمة في المساجد. وقد غذّت «هذه الثقافة» روح التشدد والانتقام ممن يمكن اعتبارهم «ملحدين» و«متآمرين»، وبالتالي فإن البيئة التي توافرت هي التي كانت وراء الاغتيال، بغض النظر عن اسم المجرم.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-07-2013, 12:12 PM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
02-07-2013, 11:40 AM |
|