(02-08-2013, 12:27 AM)Sheshonq كتب:  استاذ صفي
اظن انك من الاصدقاء الشيعة
ليس لنا مع الشيعة خلاف .. ونحن نرى في الحسين مسيحا متجسدا
اما مسالة اتخاذ الخليلة فلا وجود لدينا لنص يبيح او يامر بذلك بل تعتبر خطية
ولا يمكن تسويغ نقل الزنا الى بيت الزوجية بشرعنته هذه مغالطة
اما الاستدلال اللغوي والتفسير فهو تفسير تبريري تسويغي
وقد ياتي من يقول لك ان ازواج ثلاثة اما انه تسويغ للتعدد اي اباحة الزنا او انه يعني ثلاثة ازواج اي ثلاثة رجال لكل واحد زوجته
نحن لا نعارض ان يواكب ديننا العصر ولقديسينا اباء الكنيسة تقرير ما يرونه بحكمتهم وتدينهم
نحن لا تلغي العقل ولا نهمل الايمان فالعقل والايمان واحد
وعقيدتنا تحمي العائلة وتحمي الاولاد للعيش في كنف اب وام ولا يرون امهم وهي مقهورة بزوج فالت مستسلم لنزواته تحت شعارات
دينية بدوية لا تزال في ادغال افريقيا اين يقود شخص واحد قطيعا من النساء ....
وليس في شريعتنا شيء اسمه ليلة فلانة وليلة فلانة وزوج يقسم الليالي على الدجاجات المسكينات الزوجات البائسات
وعذرا ان كان في كلامي ما يسيء

استاذ Sheshonq
ليس لي دخل بسنة أو شيعة .
مسألة الخليلات ذكرتها ليس لأن النصوص الكتابية تبيحها , و لكني ذكرتها لأنها ممارسة موجودة في المجتمعات الغربية و لا يوجد تجريم لها رغم المبالغة في مناهضة التعدد كممارسة اسلامية( و هو ليس كذلك بالمناسبة كما بينت في خيوط سابقة هنا) . الخليلة قد تحبل و تلد و لكن لا يوجد قانون يحميها أو يعطيها حقوقا.
الاسلام - و هو لم يوجد التعدد في المجتمعات الانسانية السابقة له و كذلك اليهودية أو المسيحية- تعامل مع حقيقة واقعية , هي التعدد, أعطى أي زوجة حقوقها و ورثها و ابناءها يرثون مثلها و مثل ابناء الزوجات الأخر.
لا تستطيع أن تخبرنا بأن اليهودية أو المسيحية تحرمان التعدد.
و كلامك باعتبار التعدد شرعنة للزنا غير منطقي و لا عقلاني , و الا لاعتبرت أنبياء الله و رسله زناة , و هنا تكون مهرطقا - و العياذ بالله-.
أما أن يقول لي أحد أن ( كنتم أزواجا ثلاثة), اباحة للتعدد فاقول ان هذا جهل . فسورة الواقعة تتحجث عن يوم القيامة , و تقسم الناس الى ثلاث مجموعات ( أزواج) هم (1)السابقون المقربون , (2)اصحاب اليمين و (3) اصحاب الشمال.
الحوجة الى التعدد قد تطرأ على المجتمعات البشرية بسبب أو آخر اذا تجاوزت أعداد النساء أعداد الرجال. و اذا شرع الاسلام عدم التعدد لأوقع مجتمعات تابعيه في ورطة. حمدا لله أنه لم يحرم التعدد , و الا لما كان دينا مصدره الله , الذي يعلم الغيب.
قد تقول أن المسيحية تفضل الزوجة الواحدة , أقول لك و كذلك القرآن قال بذلك.
ما لا تلاحظه يا زميل, انك ما زلت تسب ديننا بأنه دين بدوي يقسم الليالي على الدجاجات المسكينات, ثم تحاول أن تقنعني بانك لست في خلاف معنا.
منع التعدد في المجتمعات المسيحية ليس لوجود نص مسيحي يحرمه , على الأقل لا أعرف هذا النص المزعوم, و يمكنك أن تسعفنا به اذا وجد.
الاسلام , و هو يعني الخضوع و الانقياد للخالق تعالى , ينظر الى جميع رسل و انبياء الله بان دعوتهم تُسمى الاسلام.
آدم , نوح , ابراهيم , اسماعيل , اسحق, موسى عيسى , محمد, كلهم دعوا لعبادة نفس الخالق , لم يقل أحدهم للناس أن يكفروا بالله و يؤمنوا بالشيطان أو الطاغوت, كلهم أمروا اتباعهم بفعل الخيرات و ترك الشرور , أمروهم بالصلاة و التصدق مما يملكون ( الزكاة بتعبير اللغة العربية ايضا) حتى العهد الجديد فيه أعداد توضح أن المسيح نفسه كان يصلي و يدعوا الله تعالى و بين لاتباعه كيف يصلون و يدعون الله.
ليس بشخص ذكي - يهوديا أو مسيحيا أو مسلما أو صابئيا كان- من يتعرض لأنبياء الله و رسله . حتى أنتم كمسيحيين , لا يجب أن تتعرضوا لمحمد , فقط لأنكم تؤمنون أن المسيح هو الله أو ابنه و محمد ينفي ذلك, لعدة اسباب, منها أن كتباكم نفسه ليس فيه نص صريح يقول أن المسيح هو الله أو أنه اقنوم , و حتى تعبير ابن الله فاقه عددا تعبير ابن الانسان.
قد تقول انك لا تؤمن بمحمد كنبي , و تقول ان النبوة في بني اسرائيل و لييس في العرب - كما دار من نقاشات بيني و بين زملاء مسيحيين كثيرا من قبل -و لكن الحقيقة بدت تتضح و كثير مما كان مخفيا نتيجة تدليس متعمد أو غير متعمد على التاريخ, اصبح متاحا للاطلاع عليه, و اذا ما طالعته بحيدة و من غير تعصب . فستعرف أن صورة المسيح التي رسمت له ليست حقيقية , و أن ما قصه القرآن عن الأنبياء هو الصحيح , لأنه يقص عن مجتمعات شرقية و شخصيات شرقية و ليس شخصيات هيلينية أو غربية, بالتالي فالمنطق يقول أن القرآن أكثر مصداقية في قصصه عن انبياء و رسل بني اسرائيل - و هم قبائل بدوية عروبية- مما يكتبه دخلاء على اليهودية و النصرانية.