سلام للجميع,,

(02-08-2013, 06:29 PM)الصفي كتب:  لا تستطيع أن تخبرنا بأن اليهودية أو المسيحية تحرمان التعدد.

اقتباس:قد تقول أن المسيحية تفضل الزوجة الواحدة , أقول لك و كذلك القرآن قال بذلك.

اقتباس:منع التعدد في المجتمعات المسيحية ليس لوجود نص مسيحي يحرمه , على الأقل لا أعرف هذا النص المزعوم, و يمكنك أن تسعفنا به اذا وجد.

اقتباس:آدم , نوح , ابراهيم , اسماعيل , اسحق, موسى عيسى , محمد, كلهم دعوا لعبادة نفس الخالق

اقتباس:حتى أنتم كمسيحيين , لا يجب أن تتعرضوا لمحمد , فقط لأنكم تؤمنون أن المسيح هو الله أو ابنه و محمد ينفي ذلك, لعدة اسباب, منها أن كتبكم المقدس نفسه ليس فيه نص صريح يقول أن المسيح هو الله أو أنه اقنوم , و حتى تعبير ابن الله فاقه عددا تعبير ابن الانسان.

اقتباس: فستعرف أن صورة المسيح التي رسمت له ليست حقيقية , و أن ما قصه القرآن عن الأنبياء هو الصحيح ,

كلما نظرت و رايت كلامك اصابني الغثيان مما فيه من كمية الكذب و الجهل و النفاق .

فكم من مرة اجبنا نفاقك بنصوص و شرحنا و استعرضنا و انت و كانك كل مرة و بكل صفاقة تبدأ من جديد كل مرة كأن شيئأ لم يكن.

كم الف مرة قرأت النص من الكتاب المقدس و من فجر التاريخ و في سفر التكوين حيث خلق الله زوجة واحدة لادم ووضع شريعة الزوجة الواحدة للرجل الواحد:" لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ ابَاهُ وَامَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَاتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدا وَاحِدا." لم يقل و يلتصق بنسوانه و ملكات يمينه و ازواج ابنائه و يطوف عليهن جميعا بساعة واحدة و بغسل واحد, و كل واحدة لها يومها معه .

و جاء العهد الجديد و أكد الرب يسوع المسيح نفس الكلام و اقتبسه مؤكدا اياه:
وَلَكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللَّهُ. 7 مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ 8 وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. 9 فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ» مرقس 10

هل تفهم الفرق بين كلمة ذكرا و انثى و بين ذكرا و اناث؟ هل تستوعب كلمة يلتصق بامراته و ليس بنسائه؟ هل تدرك معنى كلمة اثنين و معنى جسد واحد؟

"فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان» أي الزواج رباط إلهي لا بشري. ومن ثم لا يقوى إنسان على فكه. و مبدأ الزواج هو ترتيب الله الأصلي الذي رتبه للإنسان وقت الخليقة. فبحسب مشيئة الله عقد الزواج لا يُحل ولا يُفسَّخ، لأنه يُنظر إلى الذكر والأنثى المقترنين معًا كجسد واحد، فلا يجوز للإنسان أن يفرقهما. ولكن ان زنى واحد منهما فقد أبطل العقد لان جسده(ها) قد اقترن بجسد اخر. و لذلك سمح الرب بالطلاق فقط لعلة الزنى

أيضا في موضع اخر يقول السيد المسيح:
وكل من ترك بيوتا أو أخوة أو أبا أو أما أو امرأة أو أولادا أو حقولا من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية" (متى29:19)
فقال بالجمع: بيوتا, اخوة, اولاد و لكن بالمفرد قال : "امرأة" لماذا لم يقل نساء؟فكما أنه لا يمكن أن يكون للشخص سوى أب واحد، وأم واحدة، كذلك لا يمكن أن تكون له سوى زوجة واحدة في المسيحية.

ونفس التعبير ذكره السيد المسيح ايضا " إن كان أحد يأتي إلى ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وأخوته وأخواته، حتى نفسه أيضا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا" (لوقا26:14)

الرسول بولس يؤكد كلام سيده و يقول:
وَأَمَّا أَنْتُمُ الأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا.
كل واحد يحب امرأته كنفسه و ليس يحب "زوجاته" و اللائي قضى منهن وطرا.

كفاك نفاقا و كفاك تدليسا.