(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  أستاذ صفي قد لا اكون ضليعا في تفسير القرأن بل ليس لي أن فعل أو احاول فعل ذلك ... النصوص الدينية يفسرها أهلها ... ما عدا في الدراسات اللاهوتية يمكن لمتخصص مهما كان دينه أن يبحث وأن يتعمق في البحث
القول بأن النساء أكثر عددا من الرجال افتراض منحاز لتسويغ شرعنة تعدد الزوجات وماذا لو زاد عدد الرجال عن عدد النساء هل يشترك اثنان في امراة واحدة ؟؟؟

يا زميلي القرآ ن نص لغوي و ليس رموزا طلسمية. لا تحتاج لمفسرين. ابو جهل أو أبو لهب لم يحتاجا لتفاسير ليفهما القرآن.
لاحظ بانني لم اقل ان النساء اكثر من الرجال ( رغم أن الأمر قد يكون كذلك في بعض المجتمعات دون غيرها) , أنا قلت أن عددهن يمكن أن يصبح أكثر من الرجال - نظريا- لعدة اسباب , و قد حدث سابقا , و قد يحدث مستقبلا , لهذا قلت أن تحريم التعدد بنص ديني مقدس ليس من الحكمة في شئ , اذ أنه يغلق الباب امام أي حل لمشكلة كثرة النساء على الرجال لو حدثت و حدوثها متوقع , و لا يتوقع كثرة الرجال على النساء لاسباب موضوعية جدا , لا علاقة لها بالمسوغ اللاهوتي .

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  وماذا عن شاب يعشق فتاة من سنه او يقارب سنه سنها فياتي كهل تزوج وشيع زواج وكوّن ثروة والشاب يا عين امه لساه في اول السلّم واختطف منه البنوتة اللي رايدها ... عذا يحدث كثيرا في مجتمعاتنا

هذا مشكل اجتماعي لا دخل لنصوص الدين به. هذا الكهل قد لا يكون معددا كما افترضت , فقد يكون أرملا أو مطلقا, رغم ذلك فلا تستطيع أن تمنعه من الاحصان , لأن الاحصان هو الأولى.

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  لقد ثبت بان التعدد لم يحدث وأن كان بدافع الشفقة او تحصين المؤمنات كما يردد المشايخ بل الغريزة الذكورية دائما هي الدافع

لا نستطيع أن نحكم على النوايا بهذه البساطة. و لكني اذكرك بأن الانبياء و الرسل عددوا فلماذا تتجاهل هذه الملعومة دائما. هل تؤمن بالكتاب المقدس أم لا؟

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  فكرة مجتمع خال من العنوسة فكرة مثالية لا يمكن أن تتحقق وسيظل هامش غير المتزوجين وغير المتزوحات موجودا دائما ولنسأل خبراء الديمغرافيا وعلم الاجتماع ...

كل ما نقوله هو أنه ليس من الحكمة أن تُحرم الأديان التعدد , يمكن للبشر أن يسنوا قوانينهم المدنية بذلك , فاذا دعت الحاجة الاجتماعية للتعدد يمكن الغاء القانون هذا بدون حرج , اذ أنه قانون بشري. و لكن اذا شرع الله هكذا قانون فلا يمكنك الغائه. أرجو أن أكون قد وضحت لك هذه النقطة.

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  فقهاء الاسلام لا يزالون يفكرون كما لو انهم في يثرب (قرية من كذا ألف نسمة) ماذا تفعل في مدينة بحجم القاهرة

المعروف أن الفتوى ( و هي ليست تشريعا) تدور مع الزمان , و لم يقل أحد بأن فتاوى الفقهاء ملزمة للناس في كل زمان و مكان.

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  اتمنى أن يترك شأن الأسرة في جانبها السوسيولوجي للمختصين

أليس هذا واقع الحال في معظم مجتمعاتنا. الناس يفعلون ما يريدون حتى و لو كان حراما واضحا , و لا يلتفتون الى ما يقوله الفقهاء؟

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  لا يمكن لفقهاء محدودي الثقافة بل يعيشون خارج العصر أن يقودوا المجتمع إلى أنوار العصر الحديث وهو ما عرفته الكنيسة متأخرة فالزمت نفسها حدودها الكهنوتية والعقائدية والطقوسية عموما فيا ليت فقهاء الاسلام يفعلون ذلك

التدين أم عدمه , خارج معادلة دخول العصر الحديث.

(02-08-2013, 07:26 PM)Sheshonq كتب:  واخيرا القول بان المسيحية عروبية ولا شان للاغريق وووو بها هذا كلام بعثي لا يصمد امام النصوص الدينية

عن أي نصوص دينية تتحدث؟
أنا قلت بنو اسرائيل عروبيون. و لم اذكر المسيحية.
النصرانية ديانة عربية , لهذا يتحدث القرآن عن النصرانية و ليس المسيحية.
ألا يذكر العهد الجديد بأن المسيحيين سموا أول مرة بهذا الاسم في انطاكية:
( أعمال الرسل 11 : 26 ) نحو سنة 42 أو 43
و حتى أن هذه التسمية لم يكن المقصود منها الا التقليل من شأن اتباع يسوع , كما تفيد بعض النصوص , و التي أعلم أنك تعرفها.