أيها العبد الآبق من مولاه، اصمت وأرسل إلينا سيدك نحدثه، فأنت لست بأكثر من رقيع.

رقيع كما أنت، تتسول العطف على مآدب الكنديين الذين تشتمهم، وتمعن في الشتيمة ولم يبادئك بها أحد، لكن العبد يأبى إلا أن يتخلق بأخلاق العبيد الأنجاس المناكيد.

وقد هممت أن أقول فيك قولا ينزل معك قبرك، لكنني فطنت أنك لست بأكثر من عبد، فإن سرى القول فلا فخر لي، وإن لم يسر فأي شماتة تشمت بنا الكنديين.

لكنني بصدد المتابعة القانونية لأفعالك التحريضية على جرائم الحرب، فكونك تقيم في كندا يتيح لنا أن نتابعك بشكل قانوني ومنضبط وبعيد عن التهويس والتهجيص والتخبيص، لكي تلقى جزاءك المشروع، ولا إخالك تلقاه إلا في جهنم التي ما سعرت إلا من أجل الطغاة و"ضعفؤهم*".

* ضعفؤا تكتب في القرآن هكذا للدلالة على من جعل نفسه عبدا للطاغية لتمييزه عن المستضعف أو ضعيف البدن.