معلومات إضافية عن هذا "المحاور" المدعي للمصرية المتسمي بأسماء من ادعوا أنهم أبناء آلهة.

يغورطا هو اسمه الأول في النادي، وقد دخل النادي في ثلاثة أقانيم،

الأقنوم السني السلفي المتعصب للصحابة، وقد استعمله ابان اندفاع الناس نحو حزب الله بعيد حرب 2006، فصار ينبه على خطر الروافض المجوس على العقيدة الإسلامية، ويبكي العروبة بل يبكي لك العربا.

الأقنوم الشيعي المعادي للنواصب، المتباكي على ظلم آل محمد وأكل حقهم في الأمة.

الأقنوم المسيحي الشعوبي المبغض للعرب والمسلمين والصحابة بالذات، انظروا كيف يسميهم بكل وقاحة جراد يثرب.

وهو بعد كل هذا جزائري عربي، يزعم أنه من أمازيغ الجزائر. يحب جنرالاتها ويتمنى دوام بساطيرهم العسكرية حاكمة في البلاد، خشية أن يقفز البعبع الإسلامي العربي وينقذ الجزائر من التبعية الذليلة لفرنسا وغيرها.

كثير الأقانيم، كثير الأسماء.. كثير الببتيدات كما قال البيولوجيون، كثير النطوطة، قليل الصيد.

أنا لا أعرف ما يكتب، لأنه يأتي في الهايفة ويتصدر، ويفسد النقاش الجاد بكلمة سمجة، مثل من يدخل مختبر صناعة العطور، وينظر أساتذة الفن يتبارون في فنهم، فينتظر حتى يفرغ آخرهم من شأنه ثم يطلق فصا كريه الرائحة، يجعلك تضيع كل روائح العطور السابقة.

هذا الشخص يكيده أن مصر قد انتصرت على الجزائر في الكرة، في الجزائر وفي السودان.
ويكيده أن أهل السودان والصومال عرب، وأن أهل الشام والعراقين عرب، وأن أهل المغرب العربي الكبير عرب.
وأشد ما يغيظه أنه لا يكاد يفهم مما أكتبه له حرفا واحدا، لعجمة لسانه، وانغلاق بيانه.. رغم كونه عربي قح من بني حنيفة كما بلغني في شجرة نسبه، وجده الأكبر هو من مشاهير بني حنيفة، قتله وحشي يوم الحديقة في حرب اليمامة...

لولا أنكم اقتبستم من قوله لما رأيته، ذلك أنني مذ رأيته يفسد الحوارات المفيدة البناءة، مثل حوار أصل اللغة العربية وغيرها الكثير، فقد أضفته إلى لائحة غير المأسوف عليهم. و