إيه، أضيف إلى أقوالي ما يلي، سجلوا عني كلامي، فإنه قد يأتي يوم يبلغ الكتاب أجله فلا أنطق بعد،

هناك هروب عالمي ومحلي من الإستحقاقات المتطلب حلها، وهذا الهروب يتطلب ملجئا وكبش فداء.

الاستحقاقات المتطلب حلها، والمشكلة العالمية الكبرى هي أن العالم تم سرقته بالقانون من قبل الشركات الرأسمالية الكبرى العابرة للقارات، وتم كشف السرقة هذه عام 2008، وموعد دفع الحساب يتم تأجيله ومضاعفته كل يوم.

حتى يلتفت الناس عن هذه المشكلة، وعن أثر الرأسمالية المدمر على المجتمعات والأفراد والدول، كان لا بد من اختراع خصم يمكن أن تتسلى الناس بمتابعته والانشغال به عن ترتيب المسروقات التي تقوم بها الشركات الكبرى.

جماعة الأقلوياتية في بلادنا، الهولوكوستيين إياهم، يللي حاملين ثأر من خالد ويزيد وصلاح الدين وسليم الأول وعبد الحميد الثاني، وجدوا في الأمر فرصة لتسديد الثأر، وكأنه يوم ما توقع الفاس بالراس، وتدق العالم ببعضها بحرب عالمية بسبب النكسة الإقتصادية العالمية، رح يهتم حدا بخالد ويزيد وسليم ومدري مين كمان.

هلأ بدنا نفرض جدلا هالإسلام فعلا مثل ما عم يحكوا، وعامل مشاكل.. ايه شرفوا يللي ما عندكم مشاكل ولا عقد إسلامية وحلولنا هالمشكلة العالمية، شلون بدنا نرجع المال المسروق حتى نحل الأزمة الإقتصادية قبل لا تفقع الفقاعة الاقتصادية يللي تهم وتكاد وكأنها. يعني هالدين يللي نازل من عند الله لخلاص الإنسانية، واستدعى إنه الله يذبح ابنه الوحيد كرمال ما هالإنسان يطيب من مرض الخطية، شو في عنده حلول للأزمة التي نمر بها والتي تكاد تنفجر بين اليوم والآخر؟ زي القنبلة اليدوية المسحوب صاعقها، يوم ترميها أمريكا على أوربا، يوم ترميها أوربا على أمريكا.
يعني لو المسلمين بطلوا يعتقدوا ب72 حورية تنتظر الشهيد، رح يرجع ديك تشيني ما سلبه من العالم من أموال بالقانون مثلا؟
لو المسلمين بطلوا يعترفوا بمحمد نبي، رح توقف شركات السلاح الأمريكية عن تصنيع وبيع السلاح وإيجاد الحروب لتصريفه؟
لو المسلمين بطلوا يصلوا، رح تتوقف مكائد البنك الدولي لإفقار الدول الفقيرة وإزهاقها وتحويلها إلى جمهوريات موز؟

شرفوا يا أصحاب نظرية خلاص الإنسان، الحل بين أيديكم، أعطونا مخطط خالي من الجدل ونحن معكم فيه.