{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المنحبكجية والبوط العسكري - قصة حب لا تنتهي
الإبستمولوجي مبتعد
عضو متقدم
****

المشاركات: 506
الانضمام: Jul 2010
مشاركة: #78
RE: المنحبكجية والبوط العسكري - قصة حب لا تنتهي
(02-16-2013, 03:11 AM)elen faddoul كتب:  
اقتباس:إن كنت تعنين تشخيصهم "للعدوّ" و"الجبهة" وفق تصوّراتهم أو دوافعهم , فلا خلاف في ذلك ؛ لكن هذا المعنى يبقى متسقا مع وصفي السابق بأنهم "ذوو نفوس إجرامية" ؛ نحن إزاء جندي حر يقتل فئات من شعبه بدل أن يحميه ؛ و"تقدير" القاتل هو شراكة في القتل ؛ كمن يشيد بالإرهاب ؛ فعل الإشادة وحده كاف لأن يضع الفاعل تحت طائلة العقوبة والقانون حتى وإن لم ينخرط في جماعة إرهابية.

زميلي
قلت لك أنني أحاول أن أفسر سلوكهم، والتقدير هو الدرجة التي تسبق التقديس (بمرحلة أو بمراحل)، والمؤيدون يختلفون بالطبع بدرجة تقدير الجندي، لكن في البداية والنهاية الحذاء رمز لأقل شيء يملكه من يبذل روحه فدى وطنه أو قل فداءهم هم وحدهم إذا أردت.
ربما مثالي سبب اللبس، لكنني أردت أن أعطي مثلاً واقعياً عن تقديس (أعلى درجات التقدير) ما يتعلق بشخص ما (اخترت نبي لانه مثال واضح، واعتبرته ـ ربما خطأً ـ يمكن أن ينطبق ـ مع اختلاف الدرجة ـ على الجميع)، الجندي بالنسبة للمؤيدين لم يعد شخصاً، بل أصبح مفهوماً مجرداً يتحول للأسف يومياً إلى شخص من لحم ودم لدى مجموعة من البشر عندما ينتقل إلى رفيقه الأعلى على يد الثوار (البواسل بنظر المعارضين)، لكنه يبقى رمزاً في الذاكرة والادراك الشعبي.
بجميع الأحوال المقطع الأخير من مداخلتك أعجبني بشكل خاص فأعدت إرساله لك وأضفت إليه كلمتين فقط، ، الثانية تصرّح بما ذكرته أنت ضمناً، لكن الأولى تقلب كل مداخلتك.
وفي النهاية القاتل سوري والمقتول سوري وأطفال سوريا الذين عاشوا الحرب سيكونون جيلاً غير سوياً بالمعنى الأخلاقي والاجتماعي والنفسي والجسدي والعقلي، بسبب الظروف اللاإنسانية التي عاشوها وسيعيشوها، وبعيداً عن الحلقة التي أصبحت مغلقة (يسمونها باللغة الألمانية دائرة الشيطان!) حول الفعل ورد الفعل، كل يوم يطول من عمر الأزمة تعمق المأساة السورية أكثر، ولايبدو لها أفق، تبدو بصدق كألة قمار يدفع فيها الطرفان كل ما يملكان والمستفيد الوحيد هو صاحب الآلة.
لم تفلحي في مسخ كلامي وسلخه عن سياقه ؛ حين جعلته على النحو التالي : [ ..نحن إزاء جندي حر يقتل فئات من شعبه بدل أن يحميه .. ] . فجاء مرادك باهتا مشوّها هجيبا منافيا للحقائق والوقائع والأعراف القانونية.

1- أن الجيش الحرّ وكل الكتائب الثورية المسلحة إنما هي نتيجة لإرهاب النظام وليست سبب له ؛ وباعتراف رأس السلطة ذاته في أحد خطاباته فإن حراك الشعب السوري ابتدأ سلميا إلى غاية الشهر السادس ( هو ذكر شهر رمضان في خطابه ) ؛ والإمعان في تقتيل المتظاهرين العُـزّل هو ما أدّى إلى تسليح الثورة ؛ فأوجد النظام ببلاهته مبررات انتهاج العمل المسلح من أجل حماية الثورة والمواطن ؛ وكل الشرائع السماوية والأرضية تبيح بل وتكفل وتضمن "حق الدفاع عن النفس" ؛ فالقاتل واحد بل وحيد ؛ هو من يوظف مؤسسة الجيش ( جيش الشعب ) من أجل مصالح عائلة أوطائفة أو حزب ؛ أمّا من يدافع عن نفسه وعن حقه في الحرية والبقاء فلا يسمّى قاتلا.

2 - أن الكتائب الثورية المسلحة لا تقتل المدنيين الأبرياء ؛ بل تقاتل عصابات مسلحة تنصلت من رسالة حفظ أمن الوطن إلى وظيفة الإرتزاق بقتل الشعب من أجل حفظ أمن مستبد وطاغية ؛ وتلك العصابات مدججة بأعتى الأسلحة وتستخدم أسلحة ثقيلة ومحظورة ؛ وتستعين بأحدث التكنولوجيات العسكرية الأجنبية بما في ذلك الأقمار الصناعية الروسية. علما أن التاريخ الإجرامي لعصابة الأسد لا يبدأ منذ انطلاق الثورة بل تاريخها الإجرامي مشهود منذ قام ذلك الكيان الهجين الغريب عن الشعب السوري ؛ ومجزرة "سجن تدمر" التي أكلت 1000 أسير معارض في بضع دقائق خير مثال عن دموية النظام الدراكولا الذي يجثم فوق صدر السوريين.
والإقرار عندك أن الكتائب الثورية المسلحة لا تقتل الشعب واضح وصريح في ردّك ؛ حيث تسترتِ بعبارة ( يقتل فئات من شعبه ) فجعلتِ كتائب عصابات الأسد "فئات" ؛ أمّا نحن فيمكننا القول وبالفم الملأن أن النظام يقتل الشعب بنفس أساليب أي محتل لا يمت بصلة للشعب.

3- أن الكتائب الثورة المسلحة ليست مسؤولة قانونا عن حماية الأفراد مثل الدولة ؛ فلا معاذ الخطيب ولا حتى "روبن هود" هو المسؤول القانوني عن حفظ أمن المواطن وقوته ؛ وفي الفقه الدستوري فإن الدولة هي من تحتكر وسائل "العنف الشرعي" في المجتمع ؛ وفشل أي نظام في حفظ أمن مواطنيه يفقده مبررات وجوده. لهذا فإن المسؤولين الأمنيين في الدول المتقدمة يمثلون أمام مساءلات قانونية عن تقصيرهم أو فشلهم الأمني .
أما الكتائب الثورية المسلحة فإن أخذت على عاتقها حماية المواطن فبسبب دوافع دينية شرعية وأخلاقية واجتماعية عند المقاتلين.
وفشل "الدولة" في حفظ أمنها هو مادعا بعض الهيئات الدولية والمسؤولين الأممين إلى الحديث عن "حرب أهلية" في سوريا ؛ علما أن هذا الوصف يسلب النظام شرعيته ومشروعيته في الحكم ؛ لأننا حينها نكون أمام فِـرق متناحرة. وفقط
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-16-2013, 02:47 PM بواسطة الإبستمولوجي.)
02-16-2013, 02:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: المنحبكجية والبوط العسكري - قصة حب لا تنتهي - بواسطة الإبستمولوجي - 02-16-2013, 02:38 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مرحلة خسارات الإرهاب في سوريا -إنكفاء النشاط العسكري تدريجيا Rfik_kamel 52 5,836 03-26-2014, 10:13 AM
آخر رد: على نور الله
  التدخل العسكري ضد سوريا Guru 67 9,244 09-01-2013, 06:57 AM
آخر رد: هــزيــز
  المجلس العسكري يغير الدستور ويصادر لنفسه صلاحيات الرئيس والبرلمان وكتابة الدستور thunder75 80 13,585 06-21-2012, 09:47 PM
آخر رد: لواء الدعوة
  ما هو احتمال التدخل العسكري الأن نبيل حاجي نائف 23 3,515 06-20-2012, 12:16 PM
آخر رد: مسلم
  هراء - التخلص من المجلس العسكري wise 0 570 06-16-2012, 06:25 AM
آخر رد: wise

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 6 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS