(02-17-2013, 09:51 AM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع,

(02-17-2013, 12:12 AM)الصفي كتب:  وضعت لك الآية ( ان الله اصطفى آدم) و قلت لك كيف يكون آدم وحده ثم يصطفيه , لا اجابة , و ربما تريد أن تذهب الى التفاسير لتقرأ منها ما المقصود, ألم أقل بعجمتك؟

تترك القران كله و تترك كل الايات الصريحة التي تشير الى خلق الناس من شخص واحد و تذهب الى اية لا علاقة لها بالموضوع لتثبت لنا من خلال كلمة "اصطفى" ان ادم لم يكن وحده؟
يعني نرمي كل الايات التي تشير الى ادم بانه اول الخلق :

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا (الاعراف 189)
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ (الزمر 6)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا (الحجرات 13)

يا لضعفك اللغوي يا زميل ( كل ركبة).
هذه الايات لا تقصد ان البشر يرجعون الى رجل واحد هو آدم.
اذا قلت لك ان الله خلق الكائنات من ذكر و أنثى فهذا في اللغة يعني أن الكائنات مخلوقة من نوعين فهي اما ذكر أو أنثى و لا يعني أن كل هذه الكائنات انحدرت من ذكر و أنثى,
قول القرآن ( من نفس واحدة) لا يقصد آدم , و المفسرون لم يجدوا اي نص نبوي يقول أن النفس مقصود بها آدم , لهذا لجأوا للقصة الكتابية ليفسروا بها معنى النفس الواحدة.
كثيرا ما قلت في مناسبات عديدة ان القرآن يفسر وفق قاعدة وضعها النبي نفسه و ذكرت المناسبات.
لا بئس أن اعيد لك الكلام,
القران يُفسر ب:
(1) بالقرآن.
(2) بالحديث النبوي الصحيح.

و المفسرون لم يتبعوا هذه القاعدة النبوية , و لكنهم استعانوا بالقصة الكتابية ليفسروا الآية

اقتباس:و كل الايات التي كان ابليس يغتاظ بها من ادم

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ (الكهف 50)
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (الاسراء 65)
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى {116} فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {117} (طه)
كرمال خاطر عيونك؟

يا رجل بلا سذاجة . هذه الايات لا تفيد بأن آدم فرد لوحده.
لا تلجأ للتأويل ما دام هناك آيات واضحة.
أشرح و ابسط و أجري على الله.
لنأخذ قصة السجود التي أوردتها.
ابليس ابى أن يسجد لآدم:
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا {الإسراء/61}

و حضرتك تعتقد ان آدم المقصود في الآية شخص فرد و هو الذي يقول سفر التكوين انه أول انسان خلقه الله.
لو افترضنا ان كلامك صحيح فهذا يعني ان لحظة طلب الله من الملائكة و ابليس السجود لآدم , انه كان فرد واحدا و لا أحد معه. اليس كذلك؟
أنا قلت لك هذا خطأ و ان آدم ليس فردا واحدا. و اليك الدليل من القران نفسه و من الآية التالية للاية أعلاه:
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً {الإسراء/62}

ابليس يقول بانه سيحتنك ذرية آدم , و لكن حتى هذه اللحظة لا وجود لأي شخص مع آدم. فما معنى ذرية آدم في الآية.
أكثر من ذلك الله تعالى يرد على ابليس بكلمات تؤكد ان آدم لم يكن فردا واحدا:

قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا {الإسراء/63}

اقتباس:يعني ابليس ترك خلق الله الاخرين (حسب زعمك الساذج) و مسك في تلابيب ادم هيك ببساطة؟

كما ترى فانك أس السذاجة , و ليتك تستمع الى ما انصحك به لتسلم .

اقتباس:و الله قال للملائكة ان تسجد لادم و ليس لاخرين (حسب ادعائك الساذج) هيك لله؟
و الله اهبط ادم و حواء للارض و ترك خلق الله الاخرين من رجال و نساء في الجنة (حسب فهمك الساذج) هيك لانه ما عجبوه يعني؟

القصة القرآنية تبين لك بأن من أهبطوا من الجنة كانوا مجموعة و ليس فردين. اقرأ:

قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة/38}
و لا تقل لي كلاما ساذجا ان اهبطوا مقصودا منها: آدم وزوجته وإبليس , لأن ابليس غير مشمول في الهدى , لأنه مطرود من رحمة الله , و لن يرسل الله له هدى و لن يغفر له أو يتوب عليه الى يوم الدين.
اذن يا من تصفني بالسذاجة - جهلا منك بي- انظر كم أنت بعيد عن فهم الكلام العربي الواضح رغم انك تدعي العروبة.

اقتباس:و حتى لا يبقى لك و لا ذرة من الحجة و لا حتى في احلامك و اوهامك نفسر "اصطفى" أيضا:

لا أر في ما نقلته ما يوضح كيف أصطفي آدم و هو كان وحده. اختيارك لشخص يعني تفشيلك له من بين مجموعة أفراد.

اقتباس:الزميل للصفي ,
من كل قلبي أشفق عليك,, و سأترك الحوار فعلا فيكفي ما قيل.

ينبغي أن تشفق على نفسك يا ( كل ركبة) , فمعرفة بلغتك صفر. و لن يفيدك أن تهرع الى الآخرين ليفسروا لك لأنه:
وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا {مريم/95}
يومها لن ينفعك احد.