(02-17-2013, 04:38 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع,,

(02-17-2013, 04:22 PM)الصفي كتب:  القصة القرآنية تبين لك بأن من أهبطوا من الجنة كانوا مجموعة و ليس فردين. اقرأ:

قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {البقرة/38}
و لا تقل لي كلاما ساذجا ان اهبطوا مقصودا منها: آدم وزوجته وإبليس , لأن ابليس غير مشمول في الهدى , لأنه مطرود من رحمة الله , و لن يرسل الله له هدى و لن يغفر له أو يتوب عليه الى يوم الدين.
اذن يا من تصفني بالسذاجة - جهلا منك بي- انظر كم أنت بعيد عن فهم الكلام العربي الواضح رغم انك تدعي العروبة.

لا تفتح على حالك أبواب لست اهل أن تغلقها كما مع أدم و حواء.

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (طه 123)

الله معك الصفي..

أنت لا تعرف ان المقصود بالخطاب مجموعة بشرية تحتوي على ذكور و اناث , لهذا قال لهم كمجوعيتن : اهبطا؟

اقرأ:

فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ {الأعراف/20}

هل ترى كلمة سوءاتهما؟
لنحللها و نبسطها.
لو كان المقصود فردين فقط ( آدم و حواء في عرفك) لكان الخطاب مختلفا. لماذا؟
لأن ( سوءة) و هي مفردة , تثنى ب ( سوءتان) و جمعها( سوءات).
لو كان الخطاب لفردين لكان نص الآية :
(ما وري عنهما من سوءتيهما).
و لكن لأن الكلام عن جمع افراد ينتمون الى نوعين مختلفين ذكور و اناث , فقد استخدم القرآن كلمة جمع ل (سوءة) فقال ( سوءات).
و لأنهم كافراد عديدون مقسمون لمجموعتين : ذكور و اناث, كان الخطاب: اهبطا.
و حتى لا يغرق أمثالك من الأعاجم في شبر مية لغوي , جاء باقي الخطاب في الآية موضحا ان المقصود جماعتين مكونتين من عدة أفراد فقال: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ , أي انه استعمل ضمير الجمع , و لو كانا فردين كما ظننت لقال ( يأتينكما).
و اسلوب القران في مخاطبة مجموعتين بصيغة الجمع تجدها في الآية:
(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا )
فهو يقول ( طائفتان) و لكنه أيضا يقول ( اقتتلوا) و لا يقول ( اقتتلتا) . و السبب هو أن كل طائفة من الطائفتين تتكون من مجموع أفراد لهذا قال : اقتتلوا , و لكنه عاد و قال ( فاصلحوا بينهما) و لم يقل بينهم , لأنهم كأفراد ينتمون لمجموعتين , لهذا فالصلح يتم بين المجموعتين و ليس بين افرادهما كل على حدة.
الآن اذا نظرت الى أن البشر الذين اهبطوا من الجنة أمهم كانوا مجموعتي ذكور و اناث فستفهم لماذ قال في مرة ( اهبطوا) و في أخرى ( اهبطا).
ظننتك سمعت نصيحتي.