بداية ورغم إدعاءك بإنك علماني، لاتؤمن بأي دين!!!! لكن خلفيتك مسيحية.

أنت تعرف جيدا بإن المسيحية كدين، فقدت كل مقوماتها كمنهاج حياة، وبسبب من إغراقها بالمثاليات.

لذلك لجأ الغرب والعالم المتحضر، إلى العلمانية كمنهج حياة، وبديل للديانة المسيحية، لعدم مماشاة المسيحية لواقع الحياة.

أنت عقبت وإستحسنت كلام الزميل فودكا، ليس حرصاعلى الإسلام دين العرب، لأنك طلقت الدين، بعد أن فشل دينك المسيحي على صعيد الواقع المعاش.

كلامي عام، ولاأتكلم عن الشرق، حيث لاتزال المسيحية قوية بعض الشئ في نفوس من شبوا وترعرعوا عليها.

لذلك سوف تصفق، وتتمنى من كل قلبك فشل الديانة الإسلامية. لتقنع نفسك، أصبحنا كلنافي الهوى سوى.

مسيحيتنا فشلت ياعرب، وإسلامكم أيضا فشل ياعرب، فتعالوا للعلمانية وبس.

بمعنى شيئ جدا طبعيي، سوف ترقص طربا، (وكما لاحظناك في هذه الساحة)لكل مايطعن ويشين بدين الإسلام ونبي الإسلام.

ومن هذا جاء إستحسانك لكلام الزميل فودكا ولغاية في نفس يعقوب!!!!!!!!!!

ومايقلقك ويقلق بقية متعلمني العرب، هوالإسلام السياسي(بشقيه السني والشيعي) الذي يحاول أن يحكم العالم العربي.

وتعرف جيدا، كمايعرف بقية متعلمني العالم العربي، بإن الإسلام السياسي السني، أصبح مطية للغرب بقيادة أمريكا، وبكل أسف.

ولم يبق إلاالإسلام السياسي الشيعي، المقاوم للغرب.

لذلك سوف تستميت لكي تثبت كل مايلصق بهذا الإسلام الذي يخيفك، كما يخيف بقية متزعمي الإسلام السياسي السني.

لاالطوسي خائن، ولاإبن العلقمي خائن. بل الدولة الإسلامية سقطت صريعة بايدي الهمج المغول، بسبب حكامها العرب المسلمين الذين أنغمسوا بالملذات وأصبحوامجرد ديكورات خشب مسندة، يلعب بهم قادة الجيش من السلاجقة الأتراك.

وإلا هل يعقل أن تنهارأمبراطورية شاسعة، بسبب خيانة رجل واحد!!!! إلا إذاكان ذلك الرجل الخليفة ،وبيده كل شئ.

هذه لم تحدث في أي تاريخ من تاريخ الأمم، ولايمكن أن يصدقها عقل راجح.

ولاأعرف هل أضحك أم أبكي؟؟؟ على من يتكلم عن تحالف!!!!

ومن كان الطوسي أوإبن العلقمي؟؟؟؟؟ وماذا كان بيدهما؟؟؟ليتحالفا مع همج لايعرفون إلا القتل والسلب والنهب.

كل شئ كان بيد ولي الأمر، وتطيعه وإن جلد ظهرك وإستحل حرمتك.

وفي حالة الإنهيارلوضع ما، كل عاقل خايف على حياته، سيحاول إنقاذ نفسه من موت محقق.

وهذاما حصل، حنكة الطوسي وذكائه، هي التي أنقذت أغلب التراث الإسلامي وحقنت دماء كثيرمن المسلمين، وفي ألآخرنجح في إذابة كل تلك الأم الهمجية لتدخل دين الله(طبعاليتأكد الجميع بإن هذا لايسرك بل يزيد من نقمتك، وبدافع من خلفيتك).

وحتى المنصفين من الكتاب والباحثين، برأوا الطوسي وإبن العلقمي من كل خيانة.