السيد مهدي،
لا علاقة لخلفية الزميل بما قاله، فلو كانت خلفيته اسلامية لألقيت اللوم على كونه سني، مجرد صف كلام طائفي ولو حاولت "تبريره" بما شئت (لا اعلم أيضاً من أين استنبطت خلفيته المسيحية لكن لن نركز على ذلك).
ثانياً، ما هو الاسلام السياسي الذي تصدحون به رؤوسنا ليل نهار؟ هل هناك وثائق دستورية في القرآن والسنة؟ هل نظم الاسلام العلاقات السياسية؟ هل حدد نظاماً معيناً يسار عليه؟ أم انه مجرد اجترار لتجارب سابقة فشلها فاق التصور؟
الاسلام السياسي هو بالضبط كالاسلام الطبي والاسلام الفضائي والاسلام البيولوجي - بمعنى لا وجود له، فقط تم اختصاره بجملة واحدة تكفي وتزيد: "انتم أعلم بشؤون دنياكم".
وأخيراً، لم يُتهم الطوسي وابن العلقمي باسقاط الدولة الاسلامية، انما اتهموا بالخيانة ومحالفة العدو، لذا رجاءاً لا تحور الموضوع وتدعي بطلانه بما لم يجئ به.