(02-21-2013, 08:37 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل مهدي ...

اقتباس:أنا لم أمس شخصك الكريم، لتتكلم عن شخصنة!!!! ووصف إنسان بدينه، ليس سبة.

و تستمر الشخصنة.

الشخصنة هنا بالخروج عن الموضوعية ، ليصبح الموضوع عن صاحب المشاركة .

فغير الاستنتاج الغبي ( وصف لطريقة تفكيرك و ليس سبة ) عن خلفيتي المسيحية ، ترغي و تزبد و بأسلوب وقح عن كوني فرح بكل ما يطعن بالإسلام و كان عندي وقت اضيعه على تفاهاتكم هذا غير كذبة الخوف من خرافاتكم !!! يعني أضفت كما من التحليلات الفاشلة و الغبية و الافتراءات علي ... ثم تدعي أنك بعيد عن الشخصنة.

ببساطة لتتجنب الشخصنة ، ناقش الفكرة دون التعرض لصاحبها.

اقتباس:أنا أقول لك ماهي العلاقة؟؟ الظاهرنسيت حوارنا السابق، وإستماتتك في الدفاع عن الأيراني الذي صبأ للنصرانية.
فلوكنت ملحدا حقا، كما تقول عن نفسك، لأستسخفت ترك ذلك الإيراني لدين، وأعتناقه لدين آخر، ولماأستمت بالدفاع عنه!!!

طبعا المزيد من الشخصنة ... باستحضار جدل قديم بيننا.
استماتة ؟؟ كالتي تقوم بها في هذا الموضوع ؟؟ بس أعجبتني "الملحد الحق" !!

يا زميل ، أنا في نقاشنا السابق في ذلك الموضوع طرحت من خلال قضية يوسف نادرخاني "حرية العقيدة" و التي فضحت تناقضك في الطرح عن العدالة و الحرية إلخ في الإسلام مع تطبيلك المستمر للنظام الثيوقراطي في إيران في مقابل نقد العلمانية.

بالنسبة لي المسيحية مثل الإسلام و اليهودية و كل المشتقات التي تعود لإبراهيم و أولاده ، لا تعنيني بشيء و هي من مخلفات العصر البرونزي في تاريخ الشرق الاوسط و التفكير الأسطوري و الدجل السائد في تلك الحقبة، ما يعنيني هو ان يكون الإنسان حرا باختيار فكره او فلسفته بالحياة حتى لو اختار ما أعتبره دجلا و خرافة طالما لا يؤذي مخالفيه.
حتى لو كان هذا الشخص مسيحيا اعتنق الإسلام في بلد مسيحي ثيوقراطي ، فسأدافع عن حقه ..... نفس الشيء لو اضهد شيعي في بلد سني لعقيدته و العكس صحيح ، الموضوع هو الحرية و ليس المسيحية.

لكنك لم ترى ذلك لضيق أفقك ..... !! لدرجة انك تعتقد أنه لا يمكن أن يدافع عن حرية العقيدة غير من يتبع نفس العقيدة !!! و الانكى أن ذاكرة الجمل استحضرت ضيق الافق و الشخصنة لموضوع يناقش شخصية تاريخية.

اقتباس:هل اعتناق الإسلام من قبل بعض أبناء المغول بعد انهيار وحدة إمبراطوريتهم الشاسعة يشفع لتحالف البعض معهم ؟؟ و كيف برر هذا التحالف قبل إسلامهم و في ذروة إجرامهم ؟؟

حشر الدين ؟؟ أنت من طرحت نقطة أن هؤلاء أسلموا لاحقا و بذلك أنت من حشرت الدين في هذه الجزئية ... و تعليقي كان ضمنيا على هذه النقطة و ليس حشرا للدين ، فالموضوع أساسا بالنسبة لي هو حول قراءة التاريخ و ليس حول الدين.
و التساؤل هو هل اعتناق هؤلاء السفاحين للإسلام لاحقا يبرر إجرامهم و التحالف معهم ؟ النقاش ليس عن الدين نفسه بل هو عن اعتباره مبررا للتحالف أو التسامح مع إجرامهم خصوصا أنه حصل قبل اعتناق ثلة منهم الإسلام الشيعي.

لأوضح الصورة لك ، لنفترض جدلا .... هل يشفع لعملاء إسرائيل مثلا اعتناق المستوطنين اليهود للإسلام عن عمالتهم و عن جرائم اليهود في فلسطين ؟؟ أتمنى ان تكون الصورة قد وصلت.

(02-21-2013, 08:39 PM)على نور الله كتب:  مولاى الغالى المهدى اعانك الله و جازاك كل الخير و اكرمك بكرمه

يغمض الجميع اعينهم ان التهمة لحقت الطوسى من اعداء مذهبه و الذين لم يسلم اى مخالف لهم من الطعن به و كما قال الرسول الاعظم فى صفة المنافق : و اذا خاصم فجر .
و الانكى من ذلك ان هذه التهمة لم تظهر فى عصره فمؤرخو عصره امتدحوه حتى المخالفين له مذهبيا .
طيب
هناك فى القضية التى يرددها النواصب و جعلوها حقيقة لاجدال نقاط كثيرة مجهولة عن الناس و لكن يصاب بالصدمة من يعرفها
اولا :
الطوسى هرب من المغول الذين غزو بلده و فر الى قلاع الموت حيث احتجزه الاسماعيليون
ثانيا :
هو لم يكن حليفا للمغول بل اسيرهم الذى استبقوه لانه بارع فى الطب و هم بحاجة للاطباء , و بعبقريته و حكمته صار مقربا و ليس حليفا .
ثالثا :
المغول قتلوا الناس فى كل ارض دخلوها و فعلوا ذلك فى اوروبا و غيرها من البلاد و اعدموا معظم ملوك هذه البلاد بالرغم من عدم وجود الطوسى معهم , من هنا فالمغول لم يكونوا بحاجة لمشورة الطوسى فى هذه المسالة و لا حلفه , بل الشئ الوحيد الذى لم يفعلوه المغول الا بعد تقريبهم للطوسى هو انهم حافظوا على المكتبة و لم يحرقوا الكتب التى لا تعنى لهم شيئا , و ابقوا على حياة بعض العلماء بفضل الطوسى كالفوطى و هنا نستطيع التاكيد ان هذا حدث بسبب الطوسى لانها ليست من عادات المغول .
رابعا :
المغول فى الواقع لم يكونوا معتدين و راجعوا التاريخ , فالسنة هم من قتلوا المغول و نهبوا قوافلهم بالرغم من وجود اتفاقية بين الطرفين . (اقول طبعا السنة لان الجو فى النادى طائفى و تنسب افعال الشخصيات لكل طائفته )
خامسا:
السنة فى الموصل قاتلوا صفا واحدا كالبنيان المرصوص مع المغول فى اجتياحهم لبغداد و هذه من الحقائق التى يعمى السنة ابصارهم عنها عندما يتهمون الرافضة بالخيانة و التحالف مع التتار
سادسا :
الدليل الوحيد لابن تيمية و شلته من الذين اتهموا الطوسى و العلقمى و الشيعة بالخيانة هو ان السنة ارتكبوا مجازر شنيعة بالشيعة فى ذلك الوقت و هم يقرون ان اقارب الوزير الشيعى العلقمى لم ينجو من الذبح و لذلك انتقم منهم , فبامكانك عزيزى القارئ ان تتخيل ما فعلوا بالشيعى العادى الذى ليس له اى قريب فى الوزارة و سلطة الدولة , فاقارب الوزير لم ينجوا و لم يشفع لهم ذلك , فتخيل حال الاخرين .
فدليلهم الذى ساقوه ليس دليلا على الخيانة بل هو دليل عليهم و على اجرامهم القديم بحق الشيعة .
و هو دليل ايضا على براءة العلقمى الوزير لان ذلك يثبت انه لم تكن له سلطة على وقف قتل اقاربه فمن اين له القدرة على الخيانة باضعاف قوة الدولة التى ليس له اى قدرة على التصرف بها اساسا ؟؟؟؟
سابعا :
رجاء , كل من ايد تدخل الناتو و ساند الذين استقووا بالناتو و السفير الامريكى فعليه ان يسكت فى هذا الموضع و ليس من حقه ان يصنف الناس و لا الحكم عليهم بالخيانة او غيرها .