الوطن الاعرابى
انا لم اتكلم لا عن طالبان و لا الوهابيين و لا غيرهم
انا قلت للزميل بان هناك اطراف كثيرة و خصوصا الوهابية مشهورة بالمخدرات و تجارتها
و لكن بمجرد ان الاخ شاف خبر دون اى اثباتات من مصادر معادية لحزب الله و معروفة بعدم مصداقيتها فانه سارع بالتصديق و عرض الموضوع و فرحان به .
اما بالنسبة للامم المتحدة و امتداحها لطالبان فى مكافحة المخدرات فقد اضحكتنى من الاعماق
طالبان هى المنافس الاول للولايات المتحدة فى تصدير المخدرات

اما الفتوى التى تريدها :
ولكن إن تطلب الأمر دفع ضرر متيقن ورأى إمام المسلمين أو أمير الجهاد ونحوه أنه يمكن دفع ذلك الضرر بإيصال الخمر لهم جاز – وقد يجب - بحسب الضرورة أو الضرر الذي يراد إزالته أو الشر الذي يراد دفعه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وأما الكفار فزوال عقل الكافر خير له وللمسلمين؛ أما له فلأنه لا يصده عن ذكر الله وعن الصلاة بل يصده عن الكفر والفسق، وأما للمسلمين؛ فلأن السكر يوقع بينهم العداوة والبغضاء؛ فيكون ذلك خيراً للمؤمنين، وليس هذا إباحة للخمر والسكر ، ولكنه دفع لشر الشرين بأدناهما؛ ولهذا كنت آمر أصحابنا أن لا يمنعوا الخمر عن أعداء المسلمين من التتار والكرج ونحوهم، وأقول: إذا شربوا لم يصدهم ذلك عن ذكر الله وعن الصلاة بل عن الكفر والفساد في الأرض ، ثم إنه يوقع بينهم العداوة والبغضاء وذلك مصلحة للمسلمين فصحوهم شر من سكرهم، فلا خير في إعانتهم على الصحو بل قد يستحب أو يجب دفع شر هؤلاء بما يمكن من سكر وغيره .انتهى.
فهذا من باب احتمال أقل المفسدتين لدفع أعلاهما ، والضرورات تبيح المحظورات ، كما قال تعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ الله). والله تعالى أعلم
http://www.muslm.net/vb/archive/index.php/t-413820.html
تكبييييييييييييييييييييييير