الاخ فارس
كلامك صحيح , و بالفعل و للاسف الشديد ما توقعناه لسوريا قد حدث و ليت توقعاتنا لم تكن مصيبة .
المعارضة المسلحة بغبائها اوصلت سوريا للحضيض و اوصلت الشعب السورى لمستوى لم يكن يتوقع فى حياته ان يصل اليه من الفقر و الذل و انعدام الامان و فقد الحرية .
زملاؤنا المعارضون فى المنتدى لا يستطيعون رؤية الحيرة و الخوف فى تصريحات معاذ الخطيب الذى فهم انهم اكلوا خازوق تركى خليجى صهيونى , و اراد ان يصرخ من الالم و لكن الاخوان المسلمين كتموا صوته باوامر من قطر كى يستمر الخازوق حتى يخرج من راسهم .
الوطن الاعرابى
تريد ان تفهمنا ان المعارضين السوريين حسينيون , و اقول لك خسئتم الف مرة
الحسين عليه السلام عندما علم ان يزيد يريد قتله خرج من مكة الى الصحراء فى كربلاء , كى لا يتسبب بحصار مكة و تدميرها , بالرغم من ان بعض الصحابة ترجوه ان لا يخرج من مكة و ارادوا منه ان يتحصن بها بينما انتم تحتمون ببيوت الناس و تجبرون الجيش على قصف مناطق مدنية لاستدرار تعاطف دولى يؤدى يبرر تدخل عسكرى ناتوى .
الحسين عليه السلام حاور اعداءه و خاطبهم و حاول اصلاحهم الى اخر لحظة , و اصر ان لا بكون البادئ بالقتال و منع اصحابه من البدء بالقتال .
الحسين عليه السلام لم تسيره الاوامر القطرية و الاسرائيلية و الامريكية .

بالنسبة لخالد و نوار الربيع
فهما يعتبران الشعب السورى ماركة مسجلة باسمهما , و بان الشعب السورى يؤيد افكارهما دائما .
الشعب السورى مظلوم من حكومته سابقا , و الان هو مظلوم من حكومته و من عصابات الاجرام من الجيش التركى الحر .
هم يدعون الحرية و يطالبون بحرية الشعب و حرية اختياره , ثم يقولون لا مكان للحياد , و ان لم تؤيدنا و تبصم على مخططاتنا فانت شبيح و مجرم , و حرية حرية
هم يرفضون اى معارضة لهم , و هم لا يختلفون عن النظام السورى فى شئ , بل اول شئ فكروا بانشائه هو جهاز مخابرات للجيش التركى الحر
سجون و تصفيات و اختطاف و اخراس الصوت المعارض و اتهامه بالخيانة و لا يشفع له تاريخه النضالى المعارض معهم و لا تضحياته السابقة , فبمجرد ان يعارضهم فى شئ صار عدوهم .
مع ملاحظة انهم لم يصلوا للسلطة , و المكتوب مبين من عنوانه .