كانت تواجهني في المحاكم حالات عنف اسري،تتعرض فيها المرأة لشتى صنوف الضرب والعذاب من "بعلها"...وعندما يُقال لها:"اشتكي على زوجك الذي ادماكي" تقول:"الحق مو عليه..انا استفزيته لما طلبت منه يجيب خبز للبيت" وتعود في اليوم التالي الى منزلها ليضربها مجددا وهكذا.
هذه المرأة المازوخية هي "فارس اللوات" ...هذا المريض النفسي المازوخي الذي يريد اسقاط امراضه النفسية والاسرية علينا....قال الثورة لم تسمع كلام -فارس اللواء- واصرت على اسقاط النظام،فقام النظام بتدمير البلد واستخدام صواريخ ...فيخلص فطحل زمانة الى نتيجة مفادها أن الحق ع الثوار ...

ما يطمئنني فقط ان الثورة مستمرة والانتصارات مستمرة وسوف نعلمكم يا "حريم السلطان" كيف تكون الثورات.....بالمناسبة انا ضد تسمية الثورة السورية بالثورة...لأنه ما من ثورة يتم استخدام الميغ وصواريخ سكود ضدها ... وما من حرب اهلية يستخدم فيها طرف الطيران ضد طرف اخر ...انها حرب التحرير السورية التي سنعلم فيها فارس اللوات كيف تكون الثورات وكيف يكون التحرر....ريثما ندبر راتب لعلي نور لكي نهبه له ويبدأ بالعزف على "مظلومية الشعب السوري" وكما يقول المثل:"كلب ينبح لك خير من كلب ينبح عليك"