الا صحيح....وين الملا رحمة العاملي...؟؟؟..اما انه يشبح في سوريا.....او انه عرف ان الدفاع عن نظام الاسد في نادي يعج بالثوار المثقفين امر يفقده مصداقيته واحترامه لنفسه للابد....انا اخمن هذه النظرية على اعتبار ان الرجل -اختلفنا معه او اتفقنا- فيه الكثير من العقل والتجربة في الحياة....فعرف ان دخوله في هذه الحوارات يقدح فيه وبمصداقيته واذا كان ضميره عاليا ...يفقد احترامه لنفسه أثناء دفاعه عن شبيح دمشق...

اخاف ان يظهر رحمة العاملي ليقول انه توقف عن الكتابة ليس لأن ضميره صحي....بل لأن النادي "مش زي زمان" وسيطر عليه الرعاع امثالي ....ويبدأ بعزف سمفونية "فين ايام النادي وسنين النادي والحلوين"....حاكم صارت هذه موضة في النادي....كلما انزنق احدهم بالحوار يبدأ بالترحم على أيام النادي.....عليي الحرام في اوائل الفية الثانية وفي قمة الق النادي شهدت بكسات وركلات في الحوارات لم تشهدها ساحات الحوار العربية من اقصاها لأقصاها...

لم يبق أحد يدافع عن النظام السوري في النادي..بقي فقط المماسح علي نور ورفيع كامل وفارص ومؤمن مصلح...وهؤلاء بالاساس كروت محروقة ...ويشبهون نادلات الديسكو....فهن لسن للمضاجعة ...ولسن للسهر معهن...انما فقط "لملاغاة الزبائن"...واحد قاعد بامريكا ياخذ مساعدات اجتماعية ويحاضر بالاشتراكية ويكتب معلقات لا تفهم منها شيء...مأزوم موتور غير قادر على التعبير....اما الثاني فقاعد باهم دولة في العالم وبطل كاراتيه وله اصدقاء من المخابرات وكل ما حدا حطله دليل على كذبه يغيب اسبوعين وبعدها يرجع لتبدأ معه الحوار من الصفر...والثالث عامل لحاله صفحة على الفيسبوك مفكر حاله ليو شتراوس او شوبنهاور وقاعد يكتب نظريات لا يقرأها الا هو...والاخير يطارد القوة الخفية السافلة.....ربنا يشفي!