لا يا عزيزي،

حين ترفض تحرر الإنسان السوري بحجة خوفك من الإسلام والمسلمين، وتعمل على نصرة الطاغية بلسانك إن لم يكن بيدك، فبعد ذلك يصير كل كلامك عن خوف الأقليات وطغيان العرب السنة مجرد هراء لا يستحق الرد، فضلا عن مقارنته بستوكهولم.

هو مجرد قناع سخيف يستعمله كل أقلوي ليبرر اصطفافه الصفيق خلف طاغية دمشق.

هب أن العرب السنة في سورية مرعبون لهذه الدرجة، فأي شيء قدمه حضرة جنابك غير التنظير الفارغ والعلاك بلا طعمة عن حلقة مفقودة تتمثل بأشباه غير محترمة.

أين هي الطريقة للخلاص من الطاغية التي نخعتها حضرتك حتى نسير عليها؟