(03-02-2013, 01:24 AM)الإبستمولوجي كتب:  

(03-02-2013, 12:17 AM)observer كتب:  .... لذلك و بما ان الغلبة ستكون اما لابن بائع الجولان و اما لابناء طورا بورا..

أبناء طورا بورا لم يقتلوا الشعب السوري مثلما قتله بائع الجولان وابنه
بل كانت نحور أبناء طورا بورا دون نحر الشعب السوري
فرق كبير بين من يقتلك وبين من يستشهد من أجل أن تحيا
تعصبك لعلمانية طوباوية مفصولة عن الواقع منعك من الإنصاف المميّز للقاتل عن القتيل
وهذا نوع من شهادة الزور والذي هو -بوجه من الوجوه- "تشبيح" بسيلوفان برّاق : لأن كتمان الحق هو شهادة بالباطل
..
تعصب مشين ومُدان لا يقل تطرفا عن اتجاه تدينه بشدة .. بل أخطر

الزميل الابستمولوجي:

اولا- في ظل هذه الفوضى بسوريا، لا نعرف كم نصيب ابناء طورا بورا و كم نصيب نظام الاسد من دم ابناء الشعب السوري! و حتى و ان فرضنا جدلا ان ابناء طورا بورا لم تتلوث ايديهم في دماء الشعب السوري عاجلا، فستتلوث آجلا. فهذا ما أثبتته التجربة بالعراق و الاردن (تفجير الفنادق مثلا) و مصر و الجزائر و تونس و ليبيا و المغرب و اليمن و غيرها من بلاد الله الواسعة التي لا يحكمها ابن ''بائع الجولان''.

ثانيا- ابناء طورا بورا لا يستشهدون من اجلك! بل من اجل عيون ٧٢ حورية موعودين بها بعد كل عملية ارهابية قد تحصد ارواح عشرات الابرياء! و هذا ما يفسر توافد الارهابين، من المهووسين دينيا، من كل حدب و صوب الى سوريا ليحاربوا بها.

ثالثا- الصراع الدائر بين القاعدة و النظام في سوريا ليس صراعا بين ظالم و مظلوم او بين الخير و الشر، بل هو صراع بين الاشرار و الاشرار او بين ذئاب و ذئاب، احدهما يريد التمسك بالحكم و الاحد الاخر يريد فرض تصوراته الذهنية المريضة بالقوة!