هناك مثل شعبي يقولون فيه:"جدي لعب بعقل تيس" وهو كناية عن وجود خروف صغير يحرّض خاروف كبير بالعمر وله خبرة -او يدعي هذا-.
هذا الموضوع مثال نموذجي عن المثل اعلاه،فقد اطلق الجاهل العلوي- الارعن- نصف المتعلم- الذي يكتب معلقات لا تفهم منها شيء -على المستوى الفكري والادبي - موضوعا يلعب به بعقل المسيحي الفلسطيني اوبزيرفر الذي -ابتداءً- يحمل افكار متطرفة ضد حقوق المسلمين....وحاورناه بما ملأ النادي كلاما لكن عبثا.

الرجل باختصار طوباوي مفصول عن الواقع يريد شعبا مفصلا على مقاس تفكيره الاقلوي....يعني يريد نظام ديمقراطي تفوز به الاقليات بالحكم والا فان هذا ليس نظام ديمقراطي والشعب هو جاهل وغير حداثي!
يريد نظام ديمقراطي ويرفض سلفا نتائجه بحجة انه سيوصل ابناء تورا بورا للحكم....حقيقة لا يوجد شيء جديد...متطرف اقلوي اخر ينفخ في ايقاظ المارد الاكثري النائم في سبات العلمانية والوحدة الوطنية والاشتراكية...الخ الخ الخ.

اوبزيرفر هو المعادل الموضوعي لبن لادن .....الفرق بينهما ان بن لادن جحش واللي بقلبه على لسانه ويعلن انه سيقتل...بينما اوبزيفر يخفي دواخله تجاه الاخرين تمهيدا لقتلهم والضحية -فعلا- هي اوطاننا.

بالختام احب ان اصفق للعلوي رفيع كامل المتواضع التعليم صاحب "الخبث الفلاحي" كونه قادر على ان يحشد خلفه "خرفان أكبر" بطريقة مضحكة .

قال حتى لا تقوم اصولية متطرفة يجب ان نقتل الناس والاطفال ونقصف المدن بسكود