يبعتلك شي شغلة مثل ما بفكري يا يللي متسمي على إسم علي،

أول باشتان يا محترم، أنا شخصيا مش سني لا بالولادة ولا بالاختيار. يعني يوم ما ولدت كان أبي نفسه مش سني.
ثاني باشتان يا شبيه النواطق، الدولة العثمانية أفضل من كل شيء أتى بعدها، فإن أتيتنا بحجة أن بشار خير ممن سيأتي بعده، فنأتيك بحجة أن الدولة العثمانية خير لنا منه، وما دامت القصة هيك بنرجع رجوع.
ثالث باشتان يا صاحب الفكر الألوذعي، ظهرت البغضاء من فيك، فأنت لا تعتبر العرب السنة إلا أحفاد صرعى معركة بدر، ولعلك حين تنزل للتشبيح في شوارع دمشق فإنك تتخيل أنك تنتصر فيها على يزيد، وما أنت إلا شبيه يزيد.
رابع باشتان يا بخش القلب، حين أطرح رأيي ومشروعي، وقد طرحت عواصف فكرية حوله منذ تسع سنين، فأنا لا ألتفت لدين الناس ولا مذهبها، لكنني اليوم أنظر من عيني أسيادك الذين تتبع، وهم لا يرون الناس ناسا، بل يروهم طوائف من الغنم والعنز.
خامس باشتان يا مرحوم الضمير، ما علموك بالمذهب الذي يتكئ على تخطئة الغير لإثبات الذات أن تلزم الغير بما ألزم به نفسه؟

سادس باشتان، ألا ترى أن نداءك ونداء النصراني والعلوي والدرزي واليهودي لأمر ما كان واحدا؟ ألا يثير ذلك الريبة في النفوس؟

سابع باشتان، أكيد إنك ما فهمت كلامي، لأنه قد قيل فيك (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)

انصرف، خلصت مقابلتك.