المشكلة يا علي إنه مثل ما قالوا الأنكليز

it's non of your business

هاي بالنسبة للمذهب يللي ما الكش فيه علاقة،

بالنسبة للتوجه السياسي،

واضح جدا أنني آخذ جانب المستضعفين وأنك تأخذ جانب المستكبرين

بالنسبة للدولة العثمانية،

فهي تاريخ، يضاف إلى التاريخ الذي يريد الأقلوياتيين أن يحاكموا العرب السنة عليه،

يعني واحد مثلك عايش في غياهب التاريخ، بدو يحاسب العرب السنة في سوريا على كل ما يراه مصيبة، من السقيفة وحتى الحكم العصملي.. وهو نوع من أنواع الهبل الممزوج بالإجرام.

ببساطة لأن الأحداث تلك، بغض النظر عن أنها مصيبة أم نصر، لم يقم بها أحد من الذين يحيون اليوم، وحلها لا يحل مشكلة من مشاكل اليوم، وتركها لايضيف شيئا إلى ما نعيشه، والأصل أن نتوجه إلى حل مشكلة الساعة لا إلى حل مشكلة وقعت قبل زمن بعيد.

المشكلة هي أن هناك طاغية متسلط على الناس في سوريا، أنت تنصره وأنا أعاديه،

خلصت المشكلة،

حلها هو أن تعرف أن الله قد توعد الظالمين بالخزي والعار، وتوعد أنصارهم بالنار.

أنا بالنسبة لي أعلم أن الله ينصر المستضعفين، ولا ينصرك أنت والمخزي الذي تنصره.

بالنسبة لموضوع الأقليات فهو واضح، فأنت على استعداد أن تتحالف مع الشياطين في سبيل قمع العرب السنة، وهو أمر واضح، وقد بدا لكل قارئ تحالفك مع الشرق والغرب على العرب السنة الذين زعمت يوما أنه بينك وبينهم أخوة.

انتهت المقابلة.. الله يبعثلك ..