(03-03-2013, 04:52 PM)خالد كتب:  القضايا العادلة المسلمة إلى محام فاشل تخسر غالبا، مهما كانت القضية عادلة وقوية.


مشكلتنا مع الإستبداد، ليست مع الشيعة، ليست مع العلويين، ليست مع النصارى، ليست مع اليهود، ليست مع الصابئة، ليست مع السامرة، ليست مع الدروز، وليست مع الإسماعيليين.

هناك فرق بين أتباع هذه المذاهب والديانات من ناحية، وبين من يتخذ واقعه كأقلية دينية أو مذهبية كمبرر للاستبداد أو لتأييد الاستبداد.

من ناحية هذه المذاهب والديانات، فلكم دينكم ولي دين، ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات،
من ناحية تأييد الطاغية والمستبد بحجة حماية أقلية ما، أو هولوكوست تاريخي معين، فهذا شأن أقلوي يجب فضحه.

شعرة رفيعة تفصل بين كل شيء، لكن لن نجتاز هذه الشعرة فنظلم الناس، (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا)

رويدا رويدا بدأت اشك بذكائك ايها الزميل!!! بعد كل هذه المداخلات و هذه المطولات، خرجت بنتيجة مفادها اننا نبرر و نؤيد الاستبداد!! مع ان ما نقوله واضح وضوح الشمس، و هو نعيده للمرة الالف:
طالما ان ليس عندكم بديل وطني، اتركوا سوريا على حالها ولا تشاركوا في خرابها مع النظام!!!

بقيت ملاحظة صغيرة يجب ان تُهمس في اذنك ايها الزميل باعتبراك محسوب على الفلسطينيين:
حركات ''التخريب'' الاسلامية التي تعبث بسوريا اليوم و اضف عليها دول الهوس الديني التي تدعمها، و الذي يكون الاعرابي التائه في هذا المنتدى احد رعاياها، لم تكن موجودة لتستشهد من اجل حماية الفلسطينيين اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان! فكانت تجمع محبي حور العين و ليستشهدوا في افغانستان في اثناء غزو الاتحاد السوفياتي له، و كانت تدعمهم في المال و السلاح و تمنعه عن الفلسطينيين في عز دين الحرب في لبنان، بحجة ان الفلسطينيين كفرة لا يجوز دعمهم!! فهل هذه الحركات يهمها تحرير انسان ام انها أداة من أدوات دول القحط الخليجية على رأي الملك الراحل الحسين بن طلال؟!!