لا،

حين يموت القرضاوي على ما هو عليه فسأرفقه باللعنات، حتى لو كان قد اتخذ موقفا حسنا من الثورة السورية،

لأن العلماء لا حجة لهم حين يضلون ويضلون، ولو صدق القرضاوي زعمه أنه عالم فقد وقف موقفا صعبا، لأنه بعلمه لم يتخذ موقف الشهادة بل اتخذ موقف أحبار بني إسرائيل الشهيرين باسم الفريسيين، باع دينه بدنيا غيره واشترى به ثمنا قليلا، وأحل الحرام وحرم الحلال، وركب ما نهي عنه.

القرضاوي يدخل تحت ما يسمى علماء السلاطين، وهؤلاء موقفهم صعب.

قد نلتمس العذر لشافيز، لكننا لن نلتمس للقرضاوي أي عذر، فليس من كان يعلم مثل من كان جاهلا.