(03-06-2013, 11:29 PM)observer كتب:  

(03-06-2013, 10:22 PM)forat كتب:  الله يجزيك الخير اخي بالله اوبزيرفر


افرض نفسك صاحب شركة تبيع سلعة ما....والسلعة التي تبيعها انتهت الحاجة اليها...بحكم الزمن....تروح تحارب العالم كله وتكدس من السلعة وتعاند العالم لكرهك بالنغيير او السلع الجديدة التي نزلت على السوق والتي ليست بالضرورة ان تكون افضل من السلعة القديمة...

فكر كرجل اعمال....هل من الحكمة ان تدافع عن نظام سقطت صلاحيته؟!.....هذه الانظمة العسكرتارية انتهت..انتهت من العالم باكمله...ليس معنى هذا ان يكون البديل ديمقراطيا...أو افضل...انما الانظمة انتهت صلاحيتها...غير قادرة على تجديد نفسها...تحولت الى "موميات" اذا دخلها الهواء تتفسخ وتسقط....جيل الانترنت والاتاري لم يعد يقبل برقابة وبرفع فلقة...الشباب تزحف الى اوروبا على بطونها طمعا بواقع افضل...وحينما تم اغلاق اوروبا عليهم...زحفوا نحو القصور!
اذن ما الحل علينا؟....الحل ان نستقبل ما هو قادم ونحاول تغييره بما ياتي بمصالحنا....بما ياتي بالخير لنا...لا ان نحاربه وهو قادم بكل حال....هذا الجنون بعينه...

ارسل لي احد الزملاء من الذين تعرفونهم جيدا، و من الناشطين و المتحمسين للثورة، على البريد الخاص يسألني عن سبب وقوف الاقليات موقفا سلبيا من الثورة؟! فكان هذا ردي عليه:

....انت تتسائل لماذا الاقليات ضدنا و تستغرب موقفهم؟!! و انا اقول لك ان لا احد يكره الحرية و العيش بكرامة، بل من واجبه الوطني ان يشارك بكل تحرك يمكن ان يؤدي الى حياة افضل! و لكن السؤال، هل ما يحدث بسوريا، هو آلام مخاض لولادة عسيرة لنظام افضل ام ان السنون حُبلى بجنين مشوهٍ مسخ نشأ عن عملية زنى محرمة بين فكر القاعدة و بين الكثيرين من بسطاء الشعب السوري، من الذين لا يستطيعون التفكير بأبعد من ارنبة أنوفهم و الذين يطوقون للخلاص من جبروت النظام السوري بأي ثمن كان!!!
أذكر ايها الصديق .....، انك انتَ بالذات سألتني ابان الثورة المصرية، لماذا انتم (ربما تقصد انت المسيحيين) مع الثورة؟ ألا تخافون من ان ينقلب الاسلاميين عليكم في يوم من الايام؟! و يومها، قلت لك، لا بد ان نؤيد الثورة و الا نخاف المستقبل، و ان بقينا مكبلين في الشعور بالخوف فلا تغير سوف يحدث!!! و حصل التغيير قفز عتاة الاسلاميين الى سدة الحكم، و انتخب برلمان من القرون الوسطى، و يجري الان لتحضير دستور جرى تفصيله بقياسات يثرب و المدينة قبل ١٤٠٠ عام. فذهبت حقبة مبارك اللعينة لتأتي حقبة العن منها! فاذا كان هذا الحال مع الثورة المصرية التي أذهلت العالم في رقييها بالبداية، فكيف الحال مع الثورة السورية التي كل ملامحها من الفها الى يائها اسلامية قاعدية تكفيرية؟! هناك حكمة وردت على لسان رسول الاسلام محمد تقول: لا يُلدغ مؤمن من جحرٍ و احدٍ مرتين!

بعد ان حذفت اسم الزميل و بعد حذف الامور الشخصية الاخرى في الرد، رأيت ان اضع الرد عل الفكرة تصل و الامور تتضح اكثر!

يبدو ان اخونا ابزيرفر عبارة عن الة تسجيل مثله مثل علي نور....فهو لا يقرأ ما اكتبه ولا ما اشرحه ويعود الى النقطة الاولى التي بدأنا منها.....يا حبيب يا ابزيفر...ما كتبته انت اعلاه انا رددت عليه قبل ان تطرحه بالتالي طرحك له يعني انك اما لا تقرأ ما اكتبه لك...او تقرأ ولا تفهمه.....او تقرأه وتفهمه لكن تضع في رأسك صورة نمطية لا تريد تغييرها لو جاء الله نفسه اليك...انا قلت لك في مشاركتي السابقة:

(03-06-2013, 10:22 PM)forat كتب:  فكر كرجل اعمال....هل من الحكمة ان تدافع عن نظام سقطت صلاحيته؟!.....هذه الانظمة العسكرتارية انتهت..انتهت من العالم باكمله...ليس معنى هذا ان يكون البديل ديمقراطيا...أو افضل...انما الانظمة انتهت صلاحيتها...غير قادرة على تجديد نفسها...تحولت الى "موميات" اذا دخلها الهواء تتفسخ وتسقط....جيل الانترنت والاتاري لم يعد يقبل برقابة وبرفع فلقة...الشباب تزحف الى اوروبا على بطونها طمعا بواقع افضل...وحينما تم اغلاق اوروبا عليهم...زحفوا نحو القصور!
اذن ما الحل علينا؟....الحل ان نستقبل ما هو قادم ونحاول تغييره بما ياتي بمصالحنا....بما ياتي بالخير لنا...لا ان نحاربه وهو قادم بكل حال....هذا الجنون بعينه...