ما هذا الكيل بألف مكيال يا أوبسرفر؟
من جهة تهاجم الفكر السلفي "والقاعدي" في سوريا ومن جهة أخرى تؤيد التباكي على قتلى الجماعات السلفية في غزة الذين قتلوا "بدم بارد" عندما قرروا إعلان رفح إمارة اسلامية.
ثانياً، راجع المصادر التي جئت بها والتي "تؤكد" عبث حماس بالشؤون الداخلية السورية وتكرم علينا مشكوراً بالجملة أو الفقرة التي ذكرت ذلك؟

اقتباس:ففي بداية الاحداث في سوريا، اخذت حماس دور الناصح للشعب السوري بالا يخرج على النظام، ثم ادعت الحياد، ثم قامت بدور الناصح مرة اخرى هذه المرة للنظام، ثم تسرب قادتها من دمشق واحد تلو الاخر بعد ان وجد لهم برميل قطر حمد مأوى يأوون اليه و اعطاهم مليار دولار، ثم اصبحت الخصومة علنية

!!!!!!!
بداية الأحداث ليست كنهايتها، وهل كان من المفروض أن تحافظ حماس على موقفها الأول بعد سقوط عشرات الالاف لكي لا تُمس نزاهتها؟
حماس أخذت موقفاً من الثورة وليس من النظام والفرق كبير، فقبل الثورة كانت مندمجة قلباً وقالباً مع النظام لكنها وجدت جانباً أعدل للوقوف معه فأين المشكلة؟
طبعاً سترُدّ هذا الموقف الى الدولارات القطرية وسكرنا على الموضوع.

اقتباس:ثم اشتراك بعض ابناء المخيمات الفلسطينية بالاحداث الدائرة في سوريا، الذين لديهم تعاطف قوي مع حماس و هكذا توالت الاحداث الى حد ارسال مقاتلين من غزة......

أولاً بلا شك أن انتماءات وتعاطف أبناء المخيمات الذين شاركوا في الثورة هو مجهول بالنسبة لك ومبني على افتراض أساسه عداء أيديولوجي سياسي لا يُصلح إلا بفناء الطرف الآخر (حماس في هذه الحالة).
يمكنك التنجيم والنظر في الغيب وخفايا الصدور ما شئت، لكن من العار استخدام هذه الأمور كحجة في نقاش.
أما ما لُوّن بالأحمر وما تلاه حتى نهاية الفقرة فهو مما لم تأت بدليل عليه بعد.

اقتباس:طبعا بمحض ارادتهم! فاعضاء حماس الذين يفتعلون اعمال الشغب في رام الله، و الذين حرضوا هناك على ''ربيع'' فلسطيني، فعلوا ذلك عن قناعة حزبية و بمحض ارادتهم!

شتان ما بين القضيتين.
الحديث هنا عن حماس وسوريا وليس رام الله.

اقتباس:ثالثا- و هو الاهم، ما كتبته ليس تنبئا او قراءة في الغيب! بل هو سرد قرائن قوية ترتقي الى مستوى الادلة الثابتة و الدامغة..

يمكن تفسير هذه "القرائن" بألف تفسير تخالف تفسيرك.
تفسير الزميل فودكا بأن هؤلاء سلفيين أقنعتهم حماس بالذهاب الى القدس عن طريق حماة، وتفسيرك كان بأنهم عناصر من الجناح العسكري لحركة حماس خرجوا بأوامر من قاداتهم وكلا التفسيرين لا يساويان قشرة بصلة بدون مصادر، لذا فالأسلم أن نخوض في المكشوف ويا خبر اليوم بمصاري بكرا ببلاش.