الهموم الطائفية




الطائفيون حتى رؤيتهم للتاريخ ضيقة مشوهة
فيمجد أبولؤلؤة المجوسي ويحقد على بطل حقيقي كصلاح الدين الأيوبي همومهم لا تتجاوز مطامعهم الطائفيه الضيقة على حساب أمتهم
فما بالك بحاضرنا وبسوريا تحديدا


الطائفيون يتحدون على إذلال وامتهان قاعدة الأمة والمكون الاساسي لها وهم السنة

مهما رفعوا الشعارات البراقة


السنة لن يفكروا يوماً طائفياً ----- فهم فوق أي مذهبية و أي حسابات سياسية




أحدهم عندما يسمع تكبيرات السوريين يصيبه الرعب من القادم
بالرغم إدعائه بمعرفة المسلمين


المسلم البسيط عندما يدافع عن أرضه وعرضه
سيرفع شعار مالنا غيرك يا الله
ولن يرفع شعار مالنا غيرك يا علمانية
عوضاً عن الله أكبر




وبسوريا تحديدا جاء الخذلان من القريب والبعيد كان لا بد من تضحيات نازفة
واللجوء إلى الله يخفف عنهم الهموم و سلوانًا لهم أمام كل هذا الإجرام


عند سقوط طائرة الضباط المصريين في الولايات المتحدة
أذكر أنهم إتهموا الكابتن بأنه قام بعملية انتحارية لأنه نطق الشهادتين
~~ المسلم ينطق الشهادة عندما يشعر باقتراب أجله ثم تدور حوله شبهة الارهاب

~وأما عن الجلوس مع هؤلاء الحشرات بشار ورهطه والتفاوض معهم
بعد القتل وهتك الأعراض وذبح الأطفال ~
جريمة إنسانية كبرى ~ ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ~




السني ليس لديه أي هموم طائفية كباقي الطوائف ولن يشعر السني بأنه أقلية حتى ولو كان أقلية بمكان ما
همه الحقيقي تحرير الأمة ومنها لتحرير فلسطين ~ لذلك وضع الاستعمار أنظمة فاسدة تحمي مصالحه أكثر من إسرائيل


وكلمة طائفية لا تنطبق على السنة بأي حال
يعني كل الطوائف بالعالم العربي لا تتعدى العشرة بالمائة بافضل حالاتها
ثم نطلق أنهم طائفة وبالمقابل مثلا اليزيدية طائفة


السنةالمكون الأساسي هم من يعطي للأمة امتدادها التاريخي وحاضرها ومستقبلها