طبعا الشيشانيين والأفغان يعتبرهم بعض الأشباه عرصات لأنهم فقط سنة، مع أن الأفغان هم نوع من الفرس. بينما استحضار الإيرانيين للقتال في سوريا فليس إلا شنبلة*، لأن الإيرانيين شيعة.

ويضاف إليها حرمة قتال الأفغان للأمريكي لتحرير بلادهم، وحرمة قتال الشيشاني للروسي لتحرير بلاده، لأنهم لو حرروا بلادهم فسيشكلون أشواك تزعج ولاية قمّ. ويضاف إليها حرمة نصر السوري للأفغان والشيشان في حروب التحرر، والعكس بالعكس. لكن يبقى سائغا مباحا أن ينتصر النظام الأقلوي المستبد المتسلط على سوريا بالأيارنة وحزبهم في لبنان، وكل من ادعى التشيع لآل محمد، وآل محمد منهم براء.

من يتبع آل محمد لا يستطيع أن ينصر الظالمين ولا أن يركن إليهم، لكن هؤلاء لم يكتفوا أن ينصروا الظالمين أو أن يكونوا لهم أعوانا، بل صاروا هم الظالمين.