أول شي يا رحمة فيك تحترمنا زي ما محترمينك، إن ما بدك بلاش بس نحنا رح نحافظ على طبعنا معك ونحترم موضوع الحوار على الأقل

ثاني شي يا رحمة، لغتك العربية بدها مراجعة، فالنازلة هي الواقعة العظيمة المشكلة التي تحتاج رأيا سديدا سريعا، وما الها علاقة بسنة ولا شيعة، وما الها علاقة بمسلمين ولا هندوس ولا نصارى. والفقه هو العلم بالحكم الشرعي العملي، وليس الفرضي، والحكم الشرعي هو خطاب الشارع المتعلق بأفعال العباد من حيث الاقتضاء أو التخيير أو الوضع، والسياسة هي رعاية شؤون الناس من جلب مصالح ودرء مفاسد.
فبيطلع معنى كلامنا باللغة العربية البسيطة ما هو آت:
ما هو الحكم الشرعي المتعلق بأفعال العباد من حيث الاقتضاء أو التخيير أو الوضع ضمن الفكر الشيعي الجعفري الاثني عشري من الناحية العملية لرعاية شؤون الناس من جلب مصالح ودرء مفاسد، ومن ناحية خاصة فما هو الحكم الشرعي المتعلق بأفعال العباد من حيث الاقتضاء أو التخيير أو الوضع ضمن الفكر الشيعي الجعفري الاثني عشري من الناحية العملية لرعاية شؤون أهل سوريا من حيث إخراجهم من تحت حكم البعث وبشار؟
هاي أعطيناك إياها بالألم نشرح يا ابن خزاعة العربي الفصيح دارس الحوزة والمطلع على أصول الفقه،

ثالث شي يا رحمة،
السؤال يللي نطيت عنه وبلشت تتصرف مثل الأولاد وتعلّك حكي بلا طعمة من باب بله واشرب ميته، السؤال ما كان عن سوريا، فرع السؤال كان عن سوريا، بس أصل السؤال كان عن المنهج السياسي العام،
حتى ما تضيع مرة ثانية، رح أعطيك السؤال بالمعلقة:
عندك مجموعة بشرية اسمها مجتمع، هاظ شي موجود ومش فرضي
عندك علاقات رابطة بين هالمجموعة البشرية ودائمة، وهاظ موجود ومش فرضي
عندك سلطة حاكمة، شخص معنوي في هاظ المجتمع، وهاظ الشي موجود ومش فرضي،

تفضل سولفلنا شلون دينك الاسلامي بنسخته الوحيدة الصحيحة يللي هي التشيع الجعفري الاثني عشري يحكم ويفصل في هذه المسألة، بس تجاوب عليها بنعطيك الفرع.

وحتى لا تضيع بنعيد، لأن في الإعادة إفادة والتكرار بعلّم الشطّار:

ما هو النظام السياسي العملي الذي يقدمه الإسلام الشيعي الجعفري للإنسان من حيث وصفه إنسانا:
هل ترك الله الناس دون نظام سياسي عملي؟
هل يوجد نظام سياسي لكنه يوتوبي فرضي؟
هل يوجد نظام سياسي لكنك تجهله؟ مسموح تتصل بصديق!
هل يوجد نظام سياسي لكنه غير مأذون لك الحديث فيه؟ بنعذرك هون، وياما عذرناك!


طبعا مجددا يخاطب الانسان وليس المسلم فقط.