(03-16-2013, 10:20 AM)رحمة العاملي كتب:  

(03-15-2013, 11:55 PM)خالد كتب:  نفهم من ذلك عدم وجود نظام سياسي ينظم علاقة الإنسان من حيث هو إنسان بالسلطة والدولة في المذهب الشيعي الجعفري الاثني عشري، اللهم إلا اليوتوبيا المستحيلة المتعلقة بأشخاص غير موجودين.

أعطينا جواب المسألة الثانية مشكورا لا مأمورا.

انت لم تفهم اساسا ما الذي اقوله لك
او انك لا تريد ان تفهم فبالتالي هذه مشكلتك وانت حر

شوف من الاخر حتى ريحك وريح الجماهير
هيدي لعبة المسوغات الشرعية لي عم تلعبها ما اسمها دين بل تعدي على كتاب الله
كل مشكلتك انك تريد ان تبرر اجرام المعارضة السورية المسلحة وفرق المرتزقة التي جلبوها باسم النصرة والجهاد وتجريم النظام باسم الشرع الالهي وفي النهاية ستسألني السؤال الوجودي الذي تعودنا عليه لانكم تعيشون هذه العقدة وهو :ما البديل عن الاجرام والهبل الثوري لمواجهة النظام الذي تريد ان تحكم سلفا انه غير شرعي بحسب موازينك التي تريد ان تلوي بها الدين ونصوصه كي تطوعها لاهوائك

اسف جدا عزيزي نحن شيعة محمد وآل محمد لا نلعب بديننا ولا بآيات القرآن كما تلعبون
ما يمليه علينا ديننا عزيزي ان الظالم يجب ان يواجه ويسعى الى تغييره اذا كان حاكما ، هذا مبدأ ولا خلاف عليه لكن البديل الذي تطرحونه اظلم وابشع ولا يسمى بديلا بل فساد في الارض وابدال ظالم باظلم
اليس هذا الذي يحدث في مصر وتونس وليبيا
لهذا قلت لك ان كل واقعة في الفقه الشيعي تبحث على حدة بكل حيثياتها ومردودها خاصة على دم الناس واعراضهم وارزاقهم ومصالحهم ، لكنك اعمى القلب والبصيرة ولا تريد ان تفهم
اما في سوريا يكفي بحيث اصبحت فتاوى الذبح والسبي لنساء المسلمين والمسيحيين منتشرة وان السبايا السوريات يطبق عليهم احكام نكاح الاماء ، يا ويلاه اي دين هذا الذي تتشدق به . ولا يوجد من يرد حتى على الصعيد الفقهي والاجتماعي والسياسي والانساني عندكم بل ترددون بهبل : اين ابديل اين البديل
هذا عدا عن الريب والخيانة فيمن ترتبط المعارضة السورية وباي مشروع دولي
اسف عزيزي لأن ما يراد لسوريا هو قلعها من الجذور بحيث ستدمر سوريا كليا وهذا امر مرفوض ولن نقبل به ، سواء كانت سوريا بعثية او سنية فاننا لن نقبل ان نشرعن لكم جنونكم الاحمق باسم الدين او الحرية

لفت نظري الملون بالأحمر
الزميل يعتبر النظام في سوريا شرعيا.
الزميل لسانه لا يزال طويلا على حضرتنا، لكننا نأنف على أن نرد على من هو مثله بما يستحق، نكتفي أن نرد عليه بما نحن نستحق، نكل أمرك إلى الله الذي تزعم أنك تعرفه وتعبده وتتقيه.

انصرف يا رحمة، خلصت مقابلتك، خلنشوف غيرك بركي يكون فيه خير.