المضحك ان انفجار قتل 48 شخص وجرح 84 اخرين لم يحرق سجاد المسجد



نطالب الاخوة الارهابيين بالكشف عن هذا السلاح التفجيري الرهيب الصديق للبيئة -على حد تعبير فيصل القاسم - فللسلاح قوة قاتلة ضد البشر فقط ولكنه لا يخرب الممتلكات

ثانيا:ادناه فيلم مسرب قبل ان يصل الاعلام لا تظهر فيه جثة البوطي...قد يكون الرجل التسعيني مات موتة ربه،فاراد النظام الاستخباري العلوي استثمار هذا الموت الى اقصى حد...فقام -بغباء- بهذه المسرحية ليعطي كلابه المتوارون خجلا غطاء اخلاقي للدفاع عنه وابلغ مثال على ذلك المدعو فارس اللوات الذي لم يحركه موت الوف اطفال سوريا....وهذا الفيلم:

http://www.youtube.com/watch?v=7f4KxXQibnU


ثالثا:الميت لا تجوز عليه الا الرحمة...الله يصطفل فيك يا بوطي...نهايتك كانت وخيمة...سواء قتلك الثوار او قتلك النظام او قتلك القرود السود...موتك بهذه الطريقة اعطى درسا ان الله كبير....وكما نشر ابو امير صورة المرأة التي تقف امام جثة ابنها وتدعو على البوطي الذي شبه الشبيحة بصحابة رسول الله !!!...


رابعا:يستمر نظام الشبيحة -بغباء- بارسال الرسائل للغرب ليستنجد به ...ولكنه اثناء ذلك بضرب معنويات القاعدة الشعبية الاجرامية له ....ضرب النظام الكيماوي ليرسل رسالة الى الغرب بان الجيش الحر ضربها وتعالوا تدخلوا...ليضرب نفسية اتباعه النجسة....قد يكون لانه يراهم اغنام ولا مكان لهم في المعادلة....ثم فجر جامع الايمان الواقع في منطقة المزرعة وهي من اكبر التجمعات الامنية ومجرد اختراقها من الجيش الحر هو امتياز...فكيف يكون الحال باغتيال شخص كالبوطي او تفجير مقر حزب البعث القابع بقرب الجامع!!
مرة اخرى يدمر نظام الشبيحة معنويات مريديه....