البوطي مسؤول عن دماء الأبرياء أولا وآخرا، وهو من أنصار الباغي القاسط بشار،

سأل أحدهم الحسن البصري رحمه الله فقال "أنا أكتب في ديوان الحجاج، فهل أنا من أعوان الظالمين؟"
قال له "أنت من الظالمين، من يناولك الدواة والقلم هو من أعوان الظالمين"

أما أنا فأقول أن البوطي قد كان من الظالمين، ومن كان يناوله الجبة والعمامة وغيرها فهو من أعوان الظالمين، قيل أن البوطي كان يهم بالتوبة فقتله النظام لذلك، وهو قول إن صح فلا يشير لتوبة متعلق بها ٨٠ ألف قتيل وأولياء دمائهم…

وقد كان البوطي يرى حرمة الخروج على الحاكم الظالم، ووجوب نصرته، وهو عين ما يعيبه الشيعة وغيرهم من الشلل الدينية على أهل السنة.

طبعا الشيعة الزيدية توجب الخروج على الظالم إن وجد أي فاطمي من أئمة الهدى
الشيعة الإمامية بفرعيها تمنع الخروج إلا مع مهديها، وكل راية تخرج قبل هذا المهدي المظنون فهي راية ضلال، صفراء كانت أم مزركشة.
الخوارج يرون الخروج مطلقا، حتى لو كان الحاكم عمر بن العزيز
المعتزلة موقفهم ينزع إلى السلبية في التغيير مع معرفتهم له.


البوطي رأيه السياسي مثل رأي المرجئة القدماء، وهو الرأي المنسوب إلى ابن عمر غفر الله له، ولو انتصرت الثورة لوجدته يعاضدها، وينصر كل من يجلس على عرش دمشق.

مثل هذا الرجل يريد منا علي نور أن نجعله إماما لأهل السنة، أنا أراه قد كان يصلح إماما لأهل المدجنة، ولا يبالي علي نور لو كان كذلك فعلا لأن مالك المدجنة هو أحد الطواغيت المتحالفين مع قومه.