احترم هذا النوع الجازم من المواقف ، زميلة على الفيس بوك قالت كنّا ونتمنى ان نسحل البوطي وكل اركان النظام سحلاً حتى الموت ، فلماذا الان هذه المواقف المتراجعة ، سلمت بدا من قتله ، هذا رايها المنسجم مع ذاتها

وهنا زملاء ياخذون نفس الموقف وانا احترم هذا الموقف بالرغم عن الاختلاف به

وهنا زملاء يتمنون ان لا يكون الثوار هم من قتلوه ، هذا يعني ضمنيا انهم يستنكرون قتله وبنفس الموقف صرح معاذ الخطيب

وهناك من يريد ان يحمل النظام جريمة القتل لكي يضيفوا قطرة الي بحر جرائمه ، بدءاً من السؤال الخالد ابحث عن المستفيد؟ الي الغوص والتنقيب بصور على قلتها عرضها الاعلام الرسمي السوري لا تشفي غل من يتهم ولا تسعد من يبريء

اعجبني تبريران

اولها ان مسجد الايمان في حي المزرعة هو في مربع امني لا يمر منه احد الا بتفتيش دقيق وعليه فلا بد ان النظام من قام بذلك ، ناسيين انه لم يعد في سوريا كلها لا مربع ولا مثلث امن فنفسهم يتفاخرون بتفجيرات سابقة طالت اماكن اكثر حساسية واكثر اهمية من مسجد ، طالت ساحة الامويين وكفر سوسة والمزة واطاحت برؤوس القادة الامنيين بل لم يسلم القصر الرئاسي وعلاوة عليه لو انتبه الي الشريط الاخباري الجزيري لأكتشف خبرا يتلو هذا الخبر عن اشتباك بين افراد من الجيش الحر والامن في منطقة المهاجرين

والثاني

ان البوطي كان سيغير موقفة يوم الجمعة ، بل ذهب الكثير الي القول ان احدى بناته وحفيداته تحت تهديد الاغتصاب ، وانباء عن قرب الانشقاق وغيره الكثير ، ما يستدعي الانتباه لماذا لم يتم تسريب ولو خبر زغنون عن اي شيء مما اعلاه قبل القتل؟

النظام السوري ، له باع طويل في القتل والارهاب بل هو مدرسة في ذلك

اما اتهام النظام بنية منح شهادات براءة لتنظيم القاعدة ومن لف لفهم فهذا لا يفيد يا خالد ؟ هم ايضا مدرسة في الارهاب والتفجيرات وإسال عنهم بغداد قبل اسبوع ومساجد باكستان واندونيسيا ، بل اسال عنهم محمد بديع والقرضاوي