الراعى
شكرا على ارفاقك خريطة لموقع مسجد الايمان و التى تثبت ان السفارة الروسية ليست بجانبه و ليست فى منطقة المزرعة كما ادعى نوار
بالنسبة لمقر حزب البعث فلا اعلم تحديدا مكانه فقد زرته مرة واحدة فقط
و اعترف ان المنطقة مليئة بالمقرات الهامة و التى لا اذكر ما هى الا ان وجود الحراسات المسلحة تدل على ذلك و لكن المنطقة مهمة و غير مغلقة و تنفد على شوارع كثيرة

الابستمولوجى
مرة اخرى اكرر بانك تخلط كما كان يخلط عمر (اذا كررت التعدى على مقدساتى سترى ما لا يسرك )
الشيخ البوطى رحمه الله رجل يعيش وسط الشعب و له مريدوه و تلاميذه الذين يلتقى بهم يوميا , و لو ان شيئا غامضا حدث لعلموا و احسوا بذلك , فانت تخلط الامر برؤساء و ملوك و قادة الاجرام و الارهاب الذين لا يمكن ان يلتقى بهم الشخص العادى و لا يلتقيهم الا القلة من خاصة الخاصة
فهؤلاء بامكانك الشك و الظن انه مات قبل ايام من اعلان وفاته بل ربما شهور و ربما سنوات لانه يعيش متخفى , بس الشك بشيخ جليل يلتقيه عامة الناس يوميا و يلقى دروسه عليهم بانتظام فهذا اسمه خلط و تخليط .

فرات
بالنسبة للشيخ الجليل العالم المشهود له بالعلم قبل ان ينحاز فى اتجاه سياسى معين , فان من يحدد انه كان مع الشعب السورى ام ضده هو الشعب السورى
الشعب السورى قال كلمته بهذا الرجل الشجاع الوطنى , و الاعداد الشعبية الغفيرة التى خرجت فى جنازته تدل على مكانته فى قلوب الشعب السورى , و هذه المكانة نالها بالعمل الدؤوب لمصلحة الشعب السورى و ليس فى فنادق اسطنبول و قطر و فرنسا , و ليس من خلال العمل فى شركة امريكية لتخريج العملاء و الجواسيس .
و لا اظنك تتجرء -بالرغم من ان كل شئ جائز من العثمانيين- على الادعاء بان الذين خرجوا فى الجنازة هم طلاب مدارس و موظفون فى الدولة تم اجبارهم على الخروج او انهم من شبيحة القرداحة و حزب الله و الحرس الثورى
http://www.youtube.com/watch?v=9fAxwUUWbT8&feature=player_embedded#at=46

هذا الرابط يعطيك ايها القارئ المعرفة بحقيقة موقف الشعب السورى و ان الشعب السورى ليس فى صف العصابات المسلحة