فرات و خالد
حيلكم فى حرف الموضوع عن مساره صارت تافهة و بايخة و شوفولكم حيلة تانية تخلصوا حالكم من الورطات التى تقعون بها بحصائد كيبورداتكم .
فرات :
انا لم اقل انه لا يوجد من الشعب السورى من يؤيد المعارضة و يقف ضد السلطة و النظام , بينما انت الذى قلت ان البوطى يقف ضد الشعب السورى مع النظام و تعتبر ان النظام معزول شعبيا و لا يوجد من يؤيده من الشعب السورى , فاتيتك بجنازة الشيخ البوطى رحمه الله التى خرج فيها الاف المشيعين بالرغم من وجود خطر التفجيرات .
انت اتيتنى بمقاطع فيديو لاطفال قتلوا و نسبتم القتل للنظام , و انا لا ادافع عن النظام بانه برئ بالرغم من انكم لم تثبتوا ذلك و لكنى اعترف ان الشعب السورى منقسم و هناك مؤيد و معارض و محايد , و الشعب هو ضحية للطرفين فى قتالهم من اجل السلطة , فيكون مقطعك الذى عرضته تحصيل حاصل لاثبات ما هو ثابت عندى و لا يحتاج لاثبات , فالطفل برئ و لا يمكن ان يكون قتله مبرر , و كذلك قتل البوطى غير مبرر و قطاع كبير من الشعب السورى كما راينا يراه مجاهدا وطنيا يستحق الخروج فى جنازته بالرغم من خطر التفجير الذى لا يمكن التحوط و الامان منه فى اى شبر فى سوريا تماما كالعراق و الصومال و افغانستان و اهنؤك و اهنئ العثمانيين فى المنتدى على هذه النتيجة المذهلة و الرائعة التى اوصلتم سوريا اليها .
خالد:
انا لا افهم ما علاقة التشيع و غير التشيع و تتهمنى بالانحياز للتشيع ضد صدام حسين
صدام حسين اؤيده فى اطلاق الصواريخ الدعائية على اسرائيل و التى اطلقها عندما علم انه منتهى و لكنه اسقط عشرات الصواريخ الكيميائية التى ابادت الاكراد و خاض حربا 8 سنوات ضد ايران ثم ضرب عرض الحائط بدماء اتباعه و مؤيديه و ارجع مكتسباته فى الحرب الى ايران بكل بساطة , و طوال هذه الحرب كان مثلكم اليوم عبدا من عبيد العربان علبى الخليج الفارسى و غروه بالاموال و التاييد الاعلامى الى ان باعوه بثمن بخس و دبت بينه و بينهم العداوة و انتهى امره بالخازوق الذى اتوعدكم به دائما و اتوعد كل من يؤجر عقله للاعراب العربان .
انتم الطائفيون المتعصبون
النظام السورى فى هذه المعركة يؤيده طوائف مختلفة من ضمنها اكابر من علماء السنة كالشهيد البوطى و المفتى الشيخ حسون و غيرهم من ائمة المساجد فى سوريا الذين تم اغتيالهم فى صمت دون شوشرة اعلامية (فالبوطى ليس الوحيد الذى تم اغتياله) و بذلك انتم تتحيزون لطائفة بينما النظام يؤيده من مختلف الطوائف الاسلامية و يؤيده المسيحيون .
و اخيرا كنت اعتقد انكم ستخجلون بعد ان صار ولى امركم امريكى موظف فى شركة امريكية , يعنى بصراحة لو بقيتم على الوالى التركى لولاية سوريا العثمانية كان اشرف لكم
و ان شاء الله تبقوا على الموظف الامريكى
بس يا خوفى بكرة تصير الحاكم العسكرى الاسرائيلى و نقول و الله كان الموظف الامريكى اشرف لكم .
يا ترى هل للسقوط نهاية ؟؟؟؟؟؟